أهدت الفنان الشابة سارة طارق، أرملة الفنان المصري الراحل سعيد طرابيك، بعض المقتنيات الخاصة بزوجها الراحل للمركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية.
الفنانة الشابة أرجعت ذلك إلى إيمانها بالمشروع الفني لوزارة الثقافة، بتوجيهات الوزيرة الدكتورة إيناس عبدالدايم وبإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج خالد جلال، وينفذه المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية.
ويهدف المشروع إلى إقامة جناح للمركز داخل كل مسرح تابع للبيت الفني للمسرح والبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، يشمل مقتنيات رواد تلك المسارح.
المقتنيات التي أهدتها أرملة سعيد طرابيك للمركز، عبارة عن: نظارتين، بطاقة تحقيق الشخصية، كارنية نقابة المهن التمثيلية، رخصة القيادة ،الباسبور، بطاقة عضوية نادي دجله، قلم ،محفظة شخصية، نوتة تليفونات.
هذا بالإضافة إلى درع المهرجان القومي للمسرح الحادي عشر، عقد بين شركة أفلام محمد فوزي والفنان الراحل، وستة وعشرون صورة، وروب رجالي، وبدلتين رجالي بالقميص والكرافت، وعباية، وكوفية، وساعة يد، وخاتم، وهي الأشياء التي كان يستخدمها الفنان الراحل في أعماله الفنيه.
يذكر أن زواج الفنان الراحل سعيد طرابيك من سارة طارق كان حديث مواقع التواصل الاجتماعي لفترة طويلة، وذلك لفارق السن بينهما، ولكن الزواج لم يدم طويلا لرحيل طرابيك بعد تعرضه لأزمة صحية دخل على إثرها لإحدى المستشفيات، وبعدها توفي في 15 نوفمبر عام 2015.
وأكدت سارة طارق وقتها أن السبب الرئيسي لوفاته هو ابنه الوحيد “يوسف”، مشيرة إلى أنه جعل والده يوقع على شيك بقيمة 2 مليون جنيها دون أن يعلم، وبعد أن علم طرابيك بهذا الأمر حزن حزنا شديدا وأصيب على الفور بأزمة قلبية حادة أدت إلى وفاته.
يذكر أنه بعد وفاة سعيد طرابيك تم الكشف عن ثروته الضخمة، والتي تم تقديرها بمليون دولار أمريكي عندما توفي عام 2015، وكانت تساوي مبلغ 6 ملايين جنية مصري.
يذكر أنه بعد وفاة سعيد طرابيك تم الكشف عن ثروته الضخمة، والتي تم تقديرها بمليون دولار أمريكي عندما توفي عام 2015، وكانت تساوي مبلغ 6 ملايين جنية مصري.
وسعيد طرابيك ممثل مصري بدأ مشواره الفني في أواخر ستينيات القرن العشرين، عمل بالمسرح والتلفزيون والسينما، ارتبط الفنان سعيد طرابيك بالفنان عادل إمام حيث مثل معه بالعديد من الأفلام والمسرحيات من أهمها مسرحية (شاهد ما شفش حاجة) عام 1976، شارك أيضًا بأدوار ثانوية في كثير من الأعمال منها مسلسل (الكبير أوي) وفيلم (جزيرة الشيطان) عام 1990، وفيلم (وش إجرام) عام 2006.