أحيت الإعلامية شافكي المنيري، أرملة الفنان الراحل ممدوح عبدالعليم ذكرى وفاته، متحدثة عن شعورها بألـ ـم فقدانه والذي ما زال يلازمها حتى الآن رغم مرور 5 أعوام على رحيله، «من يوم ما سافر إلى الله وبدأ رحلته مبكرا عننا، وإحنا كل الأيام هو مش معانا فيها سواء ذكرى وفاته أم لا.. الفنان ممدوح عبدالعليم مكانش عنده غير بنت واحدة ومن وقت وجودها كونا فريق خصوصا وأن والدها كان مفعم بالحيوية والحياة والبهجة».
وأضافت المنيري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى، على شاشة «إكسترا نيوز»، أنها عاشت أيام صعبة هي وابنتها بعد وفاة الفنان ممدوح عبدالعليم، «أول سنة ونص كانت الدنيا ستارة ضلمة ونزلت والواحد بس لولا كان عنده إيمان بالله كان بيتحرك، وهو رحل بصمت لطيف ورحل وهو في صحة جيدة جدا وكان مبسوط وسعيد، وكان محقق نجاح وربنا يدينا مسك الختام اللي أدهوله.. كان بيعمل رياضة في الجيم ولم تستغرق اللحظات الأخيرة له أكثر من ثواني وربنا كرمه بحاجات كتيرة حلوة».
بنتي تفوقت ونجحت وتخرجت من أكبر جامعات إنجلترا
وتابعت: «الـ5 سنين دول عدوا علينا بصعوبة، بس كانوا تحدي، إحنا حولنا الأزمة دي لحالة من التحدي أنا وبنتي.. بنتي تفوقت ونجحت وتخرجت من أكبر جامعات إنجلترا وحصلت على أعلى مراتب الشرف وبتحضر ماجستير، كل ده كان تحدي بالنسبة لينا إننا نحافظ على البيت والحياة زي ما هو كان عاوز كان تحدي، والنهاردة إحنا بحتفي بيه».
واستكملت: «أنا زي أي ست بتفقد زوجها، وعندنا حالات كتيرة في المجتمع كدا، ولكن أنا حاولت أحول الفقد لحالة وكأني ببعتله رسالة، وبدأتها من الكتاب اللي كتبته عنه اللي بيحمل اسم أيام في بيت المحترم اللي فيه كل التفاصيل اللي كنت عاوز أوثقها، ممدوح عبدالعليم الناس كلها كانت بتعشقه بس ميعرفوش أد ايه كان جميل كإنسان مع الناس وهو مين كإنسان وفي المجتمع وكان بيعمل ايه في بيته ومع بنته وفي حياته وكان يهمني أوي ده يوصل للناس علشان أبقى حاسة إني كملت الصورة، ممدوح لما نضج كإنسان كان كل اللي يهمه انه الناس لما تشوفه تقول عليه فنان محترم، وهو كان إنسان عظيم».
5 أعوام على رحيل ممدوح عبدالعليم
الفنان ممدوح عبدالعليم من مواليد 10 نوفمبر من عام 1956 بمدينة أشمون بمحافظة المنوفية، وتوفي يوم 5 يناير من عام 2016 بمحافظة القاهرة، عقب أزمة قلبية مفاجئة، أثناء أداء تمارين رياضية في أحد الأندية، ونُقل إلى مستشفى «الأنجلو»، لكن وافته المنية قبل إسعافه.