عادت الفنانة المصرية الشهيرة عبير صبري من جديد للتحدث عن رأيها في الحجاب، خاصة وأنها كانت قد ارتدته لفترة وخلعته منذ عدة سنوات، وذلك عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
عبير صبري عبرت عن استيائها مما تتداوله بعض وسائل الإعلام، بأنها ندمت على فترة ارتدائها للحجاب، فقررت توضيح الأمر وتصحيح ما يتم تداوله، فنشرت تدوينة عبر إنستجرام، كتبت فيها: “باختصار أنا عملت حلقة مع دكتور عمرو الليثي في برنامج واحد من الناس وكان سؤال من دكتور عمرو ندمتي على لبس الحجاب رديت حرفيا: ندمت إني لبسته بدون ما أكون مستعدة مظبوط”.
View this post on Instagram
وأضافت عبير صبري: “وندمت إني قلعته واتمنى ارجع له في توقيت تاني ربنا يختاره ليا.. نقطه آخر السطر”، وكشفت عن مدى استيائها من تداول بعض وسائل الإعلام، بأنها ندمت على ارتداء الحجاب بشكل عام، دون التدقيق في تصريحها السابق، وذلك من أجل مجاراة “الترند” الذي بدأ قبل أيام بسبب تصريحات الفنانة رانيا يوسف عن الحجاب أيضا.
واستطردت عبير صبري: “أنا يا جماعة مش من محبي الترند ولا بحترمه وبشوفه شيء رخيص وتافه ومايعبرش عن شخصيتي المتوازنة المحترمة والنقطة بتاعة الحجاب دي تحديدًا معروف رأيي فيها دايما اني بعتبره فرض وأحترمه وأتمنى العودة ليه”، ولاقت تدوينة الفنانة المصرية تفاعلا كبيرا من قبل جمهورها، الذين عبروا عن إعجابهم برأيها الخاص في فكرة ارتداء الحجاب.
وتأتي تصريحات عبير صبري عن الحجاب تزامنًا مع تصريحات الفنانة رانيا يوسف في أحد اللقاءات التلفزيونية، حيث ظهرت فى جزء من الحوار لتبدى رأيها فى ارتداء الحجاب، حيث قالت ردًا على سؤالها عن إمكانية ارتدائها الحجاب: “يا ساتر ليه كده.. الطرحة دي هتزود مني إيه؟ هو أنا كدة مش مستورة؟ هو أنا كدة لابسة مايوه؟، أنا شايفة نفسي من غير حجاب أحلى”.
وتابعت: “من امتي يا جماعة كنا محجبين.. إحنا المصريين مكناش محجبين، الحجاب اتفرض علينا في الثمانينيات وأواخر التسعينيات.. زوجات الشيوخ وشيوخ الأزهر غير محجبين وبشوف ده في الصور القديمة وأفلامنا الأبيض والأسود.. في حفلات ام كلثوم طلعلي واحدة محجبة قاعدة”.
وتم تسريب تسجيل صوتي لـ رانيا يوسف مؤخرًا تؤكد فيه تصريحاتها المثيرة للجدل عن الحجاب، وقالت: “عمرى ما هندم على الحوار ده، كان لطيف، وحاولت أكون على طبيعتي وعفوية”.
وأضافت رانيا يوسف: “كنت متخوفة من سؤالي عن الحجاب بسبب العقليات المتخلفة المظلمة التي تعيش بيننا، ولا تتقبل الرأي الآخر، لكن طظ في أي حد”.