تعرضت الفنانة المصرية سما المصري لأزمة صحية مؤخرا خلال تواجدها في السجن لقضاء فترة عقوبتها في قضية اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور، وتم نقلها لمستشفى السجن.
وترددت أنباء أن الفنانة سما المصري قد أصيبت بفيروس “كورونا” أثناء تواجدها في السجن، إلا أن المستشار أشرف ناجي، محامى سما المصري، نفى صحة هذه الأنباء تماما.
محامي سما المصري أكد أنه تم نقل سما المصري الأسبوع الماضي لمستشفى السجن نظرا لإصابتها بنزلة برد شديدة، وأثبتت الفحوصات الطبية سلبية إصابتها بفيروس كورونا، وأنها مصابة بنزلة برد شفيت منها.
وأضاف المحامي أن سما المصري حضرت جلسة الأربعاء يوم 6 يناير، للنظر في وقف الحكم الصادر ضدها، مما يؤكد على عدم إصابتها بفيروس “كورونا”.
وأكد أن إدارة السجن اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية، وعقمت الأماكن وطعمت السجينات ضد نزلات البرد وبينهن سما المصري، ولم تظهر أي حالة مصابة بـ “كورونا” بسجن القناطر الخيرية.
وقد قررت المحكمة الاقتصادية حجز الاستشكال المقدم من المستشار أشرف ناجي، ، لوقف حكم حبس سما المصري عامين، في قضية اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور، لجلسة 3 فبراير المقبل، للنطق بالحكم.
وكانت محكمة جنح مستأنف القاهرة الاقتصادية قد قضت مؤخرا بتخفيف حكم حبس الراقصة الاستعراضية سما المصري من 3 سنوات وغرامة 300 ألف جنيه، إلى الحبس سنتين مع إبقاء الغرامة كما هي، وذلك في اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.
وعلى الرغم من تخفيف الحكم عليها، لكن سما كانت تتوقع أن تحصل على البراءة، لذا فأنها بمجرد سماعها الحكم انهارت في نوبة بكاء شديدة.