أثار السيناريست تامر حبيب الجدل برسالة وجهها إلى ملك المـ ـو ت، حيث نشر في حسابه الشخصي منشور وجه فيه رسالة إلى عزرائيل عرضـ ـته لانتـ ـقا دات واسعة.

وكتب تامر حبيب في رسالته: “يا استاذ عـ ـزر ئيل… ممكن بس يومين او حتي يوم واحد اجازة في الاسبوع… عشان كده علي آخر يناير مش هألاقي حد اعـ ـزي فيه…ده لو حضرتك ماشرفتنيش بالزيارة… Ca ne vas pas comme ca!!!”.

ورفـ ـض البعض ما كتبه السيناريست باعتباره شىء لا يجب المز اح فيه ولا يجب الانتـ ـقاص من هيـ ـبة المـ ـو ت فيما رأى آخرون أن المنشور مجرد تعبير عن حالة الحـ ـز ن التى يعيشها العالم أجمع بسـ ـبب كثرة الو فيات فى ظل جا ئحة كورونا.

السيناريست المصري رد على الانـ ـتقـ ـاد ات التي وجهت له بمنشور آخر كتب فيه: “علي فكرة الكلب لما بيهوهو، ماحدش بيرد عليه، مع الاعتـ ـذار للكلاب، عشان انا بصراحة لما كلبي بيهوهو بأرد عليه علشان هو كلب متربي و محترم و في حاله و نيته صافية و نضيفة”.

تامر حبيب.. ليس فقط مجرد اسم تقـ ـتصر تعاملاته في الوسط الفني على الأعمال التي يقدمها وإنما هو “حبيب الوسط” فلتامر حبيب علاقات وروابط قوية تربطه بكثي من الفنانين والفنانت وأبرزهن شيرين، منة شلبي، كندة علوش، يسرا وشيرين رضا، وهو ما يتسـ ـبب في إثارة الجدل دائماً حول علاقته العاطفية.

قدم تامر حبيب الكثير من الأعمال الفنية التي اتسمت بجرأة عر ضته لانتـ ـقا دات شد يدة، رغم واقعيـ ـتها، خاصة في مسلسل حتى لا تطفئ الشمس، والذي اعتبره البعض لا ينا سب عا دات المجتمع وتقا ليده.

وما بين أعمال تليفزيونية وأخرى سينمائية نسج تامر حبيب خيوط كلماته لتخرج بعد ذلك على الشاشة بشكل واقعي غير مفتعل وبأحداث لا علاقة لها بالمـ ـلل أو الابتـ ـذال.

يذكر أنه بدأ مشواره الفني بفيلم أصبح من علامات السينما المصرية في فترة الألفينيات، فلم تكن بداياته تقليدية، وإنما بدأ تامر حبيب طريقه بسيناريو ناقش الكثير من القضايا الاجتماعية المهمة والشا ئكة وهو فيلم سهر الليالي، ليستكمل مسيرته بعد ذلك بمجموعة من الأعمال السينمائية والتليفزيونية التي ناقشت كثير من القضايا المسكوت عنها والتي عرضته لهـ ـجو م شد يد بسـ ـبب جرأة طرحه للموضوعات.