نعت الإعلامية دعاء عامر، الداعية المصرية عبلة الكحلاوي، ونشرت مجموعة صور جمعتهما، كاشفة عن آخر كلمات قالتها لها قبل رحيلها.
دعاء عامر كتبت، على حسابها الخاص على موقع “انستجرام”: “اللهم ارحم ماما عبله رحمه واسعه ام الناس كلها وامي حبيبتي.. كانت ملاك انا اعرفها وعلاقتنا بدأت من اكتر من عشرين سنه واستمرت لحد دلوقتي و اشهد بصدقها وباخلاصها و نقاءها وحنانها و ان مفيش زيها ولا في طيبتها وجمال قلبها احنا اشتغلنا سوا و سافرنا عمرات سوا و عملنا خير كتير سوا و يارب اجعل كل عملنا في ميزان حسناتنا”.
وأضافت: “ماما عبله على مستوى الدعوه وفي حياتها الشخصيه واحد هي هي ام كلها عطاء وحب و تسامح وخير الله يرحمها حبيبتي يا بختها دلوقتي هي الكسبانه و ان شاءالله في عليين و نحسبها من الشهداء و دايما باقول ماما عبله انسانه في دعوتها و في حياتها حقيقيه ميه بالميه مفيش زيها صادقه و مخلصه”.
أما عن آخر كلمات قالتها لها قبل رحيلها، قالت: “وهي كانت حاسه كذا مره في الايام الاخيره تقولي انا خلصت رسالتي البركه فيكم وانا مستعده اقابل ربنا.. احنا بجد ناخد العبره اننا نركز في اننا نعيش بالاخلاق والصفات الحلوه العطاء والتسامح والحب والخير علشان نخرج من الدنيا على خير زي ما كانت بتقول ربنا يخرجنا من الدنيا على خير و الله يرحمها و يرحم امهاتنا و اباءنا و اهلنا و احبابنا ويرحمنا كلنا دنيا و اخره و اللهم احسن خاتمتنا جميعا يارب”.
وكانت الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوى قد توفيت عن عمر يناهز 72 عاما، وذلك إثر إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد.
وكانت عبلة الكحلاوي قد نقلت مؤخرا إلى إحدى مستشفيات العزل الخاصة، بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وتدهـــــور حالتها الصحية، حيث عانت من صعوبة في التنفس بسبب نقص الأكسجين في الجسم.
والدكتورة عبلة الكحلاوى من مواليد 15 ديسمبر 1948، وهى داعية إسلامية مصرية، وأستاذة للفقه فى كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، وهى ابنة الفنان محمد الكحلاوى.
التحقت عبلة الكحلاوى، بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بناء على رغبة والدها، وتخصصت فى الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام 1974 فى الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في نفس التخصص، وانتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعى، منها كلية التربية للبنات في الرياض وكلية البنات في جامعة الأزهرفي عام 1979 تولت رئاسة قسم الشريعة فى كلية التربية فى مكة المكرمة.
اتجهت إلى الكعبة المشرفة لتلقى دروسا يومية بعد صلاة المغرب للسيدات، وقد استمرت هذه الدروس منذ عام 1987 إلى 1989 ، وكانت تستقبل خلالها مسلمات من سائر أنحاء العالم، وبعد عودتها إلى القاهرة بدأت فى إلقاء دروس يومية للسيدات فى مسجد والدها محمد الكحلاوى فى البساتين.
أسست الدكتورة عبلة الكحلاوى، جمعية خيرية فى المقطم لرعاية الأطفال الايتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى الزهايمر تحت اسم جمعية الباقيات الصالحات، بالإضافة ل مجمع الباقيات الصالحات فى المقطم.