خضعت الفنانة المصرية حورية فرغلي لجراحة استـ ـئصـ ـال عظام من القـ ـفـ ـص الصـ ـدر ي وبعض الخلا يا الجذعية والغـ ـضــ ـاريف من مناطق أخرى في الجـ ـسـ ـد، بهدف بناء أنف جديدة لها، استغرقت 10 ساعات، على أن تخـ ـضع لجرا حة أخـ ـرى مصيـ ـرية بعد 20 يوما.

وفي أول تعليق لحورية فرغلي بعد عمليتها الجراحية الأولى، طمأنت جمهورها بقولها: “أطمئن كل الناس بأنني أجريت العملية الأولى، كانت صـ ــعبة شوية، وتحـ ــملت الألـــ ـم، وأخضع حاليا لجلسات أكسجين، ثم سأجري العملية الثانية بعد أسبوعين، يليها العملية الثالثة”.

الفنانة المصرية عن سعادتها الشـ ــديدة بدعوات الجمهور لها، مؤكدة أنها لم تكن تعلم أن عدد كبير من الناس يحبونها ، ووعدتهم بأنها ستكون عند حسن ظنهم، واختتمت كلامها، بقولها: “ربنا يخليكوا لي… دائما ما تدعموني”.

قالت الفنانة إنها بدأت في الشعور بحاستي الشم والتذوق، وذلك بعدما خضعت للعملية الجراحية الأولى، وهى عبارة عن استقطاع خلايا جذعية وعظام من القفص الصدرى، مشيرة إلى أنها الآن أصبحت تتذوق القهوة والحلوى وخلافه، بالإضافة إلى أنها بدأت أيضاً في شم الأشياء من حولها، وعلى سبيل المثال فقد شعرت لأول مرة مرة برائحة القهوة بعد 48 ساعة فقط من العملية الجراحية الأولى.

وأوضحت حورية، أنها أوشكت على الانتهاء من جلسات الأكسجين، خاصة أن الطبيب الأمريكى العالمى “بريومى” طالب بأن تخضع لـ 20 جلسة أكسجين، حتى يتمكن الجسم والفم والأنف من الامتلاء بالأكسجين، لاسيما أن هناك خلايا جذعية تم بناءؤها في الأنف، لافتة إلى أنها ستجرى العملية الجراحية الثانية يوم الاثنين المقبل، ومن المفترض أن تستغرق تلك العملية ساعتين على أقصى تقدير.

وكانت النجمة حورية فرغلى أكدت فى تصريحات سابقة أن كلا من شقيقها ووالدتها يرافقونها أثناء إجرائها العملية ، مضيفة: أن العملية الأولى نجحت، ومن المقرر أن تجرى عمليتين جراحيتين خلال الأيام المقبلة.
وعن حالتها المعنوية كانت قد قالت قبل سفرها : “مش مصدقة الناس كلها بتحبنى واتصلت بيا وكنت صعبانة عليهم وحسوا بيا، وعانيت من التنمر من سنين وكنت بسمع شتايم وأنا مش محتاجة عمليات تجميل خاصة اننى كنت ملكة جمال مصر عام 2002 والمضاد الحيوى كان يلازمنى أثناء تصوير الأعمال الفنية حتى اسألوا المخرجين”.

وكان مصدر مقرب من حورية فرغلي قد صـ ــدم جمهورها بالكشف عن أن العملية التي أجرتها ستتسبب في ابتعادها عن التمثيل لفترة طويلة، حتى أنها قد تؤدي بها الاعتزال.

المصدر قال: “حورية قد تبتعد عن الساحة الفنية لفترة طويلة بعد إجرائها تلك العملية الجراحية الخطـ ــيرة، خاصة وأن نتائج الجراحات الثلاث غير مضمونة بصورة كاملة ولن تكون مرضية بالشكل المتوقع”.

أما عن احتمالية اعتزالها التمثيل، قال: “لا أعرف، الأمر يتوقف على نتائج العملية وإن كنت متأكدا أنها لن تكون مرضية بالشكل المتوقع، ولكن الأكيد أنها ستبتعد عن العمل لفترة ليست قصيرة لأنها تحتاج لوقت طويل للتعافي التام”.

وكشف أن حورية فرغلي  كانت قد أجرت نفس العملية منذ 4 سنوات تقريبا، وتم خلالها زراعة جزء من عظم القفص الصدري في أنفها، وأضاف: “تحسنت حالتها بعد الجراحة وبالفعل بدأت تصوير عدد من الأعمال الفنية، ولكنها لم تلتزم بنصائح الأطباء بعدم العمل لساعات طويلة أو الارتباط بتصوير أعمال متتالية بشكل قد يؤدي إلى تلف الخلايا التي زراعتها في الأنف”.

وتابع: “الفريق الطبي المسؤول عن حالة حورية فرغلي الآن حـ ــذرها من خطورة تكرار العملية الجراحية وأنها ستحتاج لوقت طويل حتى تعود لمزاولة عملها بصورة طبيعية، وقد لا يحدث ذلك خلال العام الجاري، ولكنها اضطرت لذلك بعدما أصيبت بحالة اكتــ ــئاب حـ ــاد”.

وكان الفريق الطبي المعا لج لحورية فرغلي قد وضع خـ ـطة عمل جديدة تتضمن خضـ ـوع حورية لثلاث عملـ ـيات جرا حية على مدار شهرين الأولى تخصص للحصول على جزء من عظـ ـام القفـ ـص الصـ ـدري، وبعد معا لجة هذه العظـ ـام تخـ ـضع حورية لجر احة أخرى لز رع العظـ ـام في مكان الأنف، وبعد التـ ـئام عظـ ـام الوجه، تخـ ـضع لجر احة ثالثة بهدف استعـ ـادة ملامحها الطبيعية والتأكد من قيام الأنف الجديد بوظائفه دو ن عقـ ـبات.