كشف طبيب الأسنان مصطفى أسامة، كواليس عــ ــلاجه لأسنان الزعيم عادل إمام، حيث نشر صورة تجمعه بالفنان الكبير، خلال تواجده في عيادة الأسنان، ووصفه قائلاً: “يمتلك الزعيم روحا شبابية عالية، وكأنه من نفس جيلي وهذا أمر غـ ــريب فعلًا”.
وكشف عن حبه لعادل إمام منذ طفولته، حيث كتب على صفحته الشخصية على موقع “الفيس بوك”: “تجربة عــ ــلاجـي لأسنان الزعيم عادل إمام.. عندما كنت صغيرا في السن كنت متابعا جيدًا لأعمال الأستاذ عادل إمام، وكنت أقوم بتسجيل المسرحيات والأفلام لسماعها مرارا وتكرارا، وكان الزعيم عادل إمام بمثابة الفنان المتميز في مخـ ــيلتي دائمًا”.
وتابع: “عندما كنت في الثانوية العامة، طلبت من والدي أن ألتحق بمعهد التمثيل كي أصبح ممثلا معروفا مثل الزعيم عادل إمام، ولكنه رفــ ــض نظرا لأنه طبيب وطلب مني أن أكون طبيبًا مثله”.
وأضاف: “لم يخــ ــلُ قلبي من حب الزعيم عادل إمام ومن حب أعماله والتحقت بكليه طب الأسنان بعد حصولي على مجموع كبير في الثانوية العامة المصرية، بدأت انشـ ــغل بالدراسة وبناء مستقبلي ولكن لم أنسَ الزعيم، وتشاء الأقــ ـدار أن أصبح من أكثر الأطباء المتميزين في مجال تجميل الأسنان في الوطن العربي.. وفي يوم شـــ ــا ق ملــ ـيء بالمــ ــر ضى والحالات فوجئت باتصال هاتفي في نهاية اليوم، وكان يوم صــ ــعب ومز حوم بالمواعيد”.
وأكمل: “نظرت إلى الهاتف فوجدت رقما مميزا جدا، فارتــ ــجف قلبي واعتقدت أن هناك مصـــ ـيبة أو أنني ارتكــ ـبت مشــ ــكلة، خاصة وأن أغلب المـــ ــرضى من المشاهير وكبار رجال الدولة.. فقمت بالرد علي الهاتف وإذا بصوت الزعيم يقول (أنا ضــ ــروسي مبهــ ــدلاني).. فصــ ـمت للحظة وتذكرت ذلك الصوت الذي تربــ ـيت عليه دائما.. ولم أستطع الرد من السعادة، فإذا به يكرر نفس العبارة ويقول (الحـ ـــقو ني) وبعد ثواني أدركت أنه الأستاذ عادل إمام”.
وكشف تفاصيل ما حدث عندما جاء له العيادة، بقوله: “عندما جاء إلى العيادة، كنت سعيدا جدا، وكان دائما يقوم بمــ ـلاطفة العاملين بالعيادة ويطلب الشاي بسكر زيادة، ويقوم بالتدخــ ــين مع الشاي في حديقة العيادة.. كنت أحب زيارته كثيرا لأني كنت أتمنى دائما رؤيــ ـته والتحدث معه وكنا نجلس ونتحدث لساعات عن أعماله الفنية ونكررها سويا ونتذكر أشهر العبارات الخاصة به.. وقمت بتجميل أسنانه وكان سعيد جدا بالنتيجة”.