تزوجت علي الحجار بسبب جورج سيدهم واتهــمت في “الرقيق الأبيض” أكبر قضية دعــارة عرفتها مصر… محطات في حياة “باربي السينما” مشيرة إسماعيل
الفنانة مشیرة إسماعیل عاشقة للتمثیل منذ طفولتھا تتمتع بملامح أوروبیة وقفت أمام كبار نجوم السینما المصریة، حصلت على مكانة ممیزة في قلوب محبیھا، واحدة من أبرز الفنانات اللاتي تألقن في تقدیم برامج الأطفال مثل برنامجھا الشھیر “ماما سمیحة”.
“أهل البلد” یرصد من خلال ھذا التقریر حكایات صـ ـادمة في حیاة الفنانة مشیرة إسماعیل:ـ
أعمال مشيرة إسماعيل
اسمھا مشیرة محمد إسماعیل ولدت یوم 15 ینایر عام 1952 ،كان والدھا ضابط شرطة وتوفي وھي لا تزال في عمر 9 شھور، ألحقتھا آسرتھا في برامج الأطفال بالإذاعة والتلفزیون.
اكتشف موھبنھا الفنیة حسین كمال مصم الراقصات، وبدأت أولي خطواتھا الفنیة كراقصة في الفرقة القومیة للفنون الشعبیة مع الفنان علي رضا وسافرت مع الفرقة لتقدیم عروض فنیة في أكثر من مائة دولة، قدمھا المخرج حسین كمال للمرة الأولى في السینما من خلال فیلم “البوسطجي” مع الفنان شكري سرحان وزیري مصطفى.
عملت لسنوات عدیدة في فوازیر “عم فؤاد” مع الفنان فؤاد المھندس، ورفـ ـضت العمل مع الفنان عبد المنعم مدبولي في فوازیر “جدو عبدو” وذلك وفاء منھا واحتراماُ للمھندس .
قدمت عدد كبیر من الأفلام وأھمھا، فیلم الشجعان الثلاثة، زھور بریة، الشوارع الخلفیة، احنا بتوع الاتوبیس، زمن حاتم زھران، ومن الحب ما قتـ ـل، تزویر في أوراق رسمیة، أذكریني، الضحــایا، حتى آخر العمر، المـ ـدمن، لعنة الحب، الشوارع الخلفیة، أذكریني، ھذا أحبه وھذا أریده.
شاركت في عدد من الأفلام منھا ملسل الخانكة، وأبنائي الأعزاء شكراً، الفرسان، الطاحونة، دموع في عیون وقحـ ـة، الإمبراطور، الكبیر أوي، ومن أشھر أعماله على خشبة المسرح مسلسل “الواد سید الشغال” مع الفنان عادل إمام.
زواجها من علي الحجار
تزوجت مشیرة إسماعیل من الفنان علي الحجار وأثمرت تلك الزیجة عن ابنتھا الوحیدة “مشیرة على الحجار” التي تعمل مطربة في الأوبرا، رغم رفـ ـض أھلھا ھذا الزواج بسبب سوء أحواله المادیة لأنه كان في بدایة مشواره الفني.
وكشفت مشیرة أن السبب الرئیسي في ھذا الزواج یرجع إلى الفنان الكبیر جورج سیدھم،والذي أقنع والدتھا بفكرة زواجھما بعدما رفضته في بدایة الأمر، ولكن لم یستمر زواجھا من على الحجار كثیراً، ولم تتزوج مرة آخرى بعد انفصـ ـالھما ورجع البعض سبب عدم زواجھا إلى قوة العلا قة التي كانت تربطھما.
وقال على الحجار في تصریحات صحفیة، إنه كان لا یستطیع التحكم في ردود أفعاله بسبب الحالة النفـ ـسیة التي مر بھا لنقص المال في بدایة مشواره الفني، خاصة أنه كان یعیش ھو وزوجته في منزل والدتھا التي كانت تعارض الزواج من البدایة حیث قال: “الست لو فقدت شغلھا متفقدش أنوثتھا لكن الراجل لو فقد شغله یفقد رجولته”.
وأوضح الحجار أنه ترك المنزل قبل ولادة ابنته بأیام بسبب الضـ ـغوط النفـ ـسیة التي تعرض لھا بسبب نقص المال، وعاش في منزل بمفرده، وكانت حینھا مشیرة على مشارف الولادة، لكنه فضل ترك رقم ھاتفه فقط حتى تستطیع الوصول إلیه لحظة وضع الطفلة.
اتهامها في قضية “الرقيق الأبيض”
أزمة شديدة تعـ ـرضت لها مشيرة إسماعيل في بداية مشوارها الفني، فبعد أن لمع اسمها في بعض الأعمال، تم اتهـ ـامها بأنها كانت ضمن المتهـ ـمين بقضية الرقيق الأبيض، والتي هزت الوسط الفني بأكمله آنذاك، والتي اتهـ ـمت فيها الفنانة ميمي شكيب وقتها بإدارة شبكة دعـ ـارة، وذلك في عام 1974.
وفي تصريح خاص كشف مشيرة اسماعيل تفاصيل اتهـ ـامها فقالت : الكثير من الأخبار التي يتم نشرها تتضمن معلومات مغلوطة، فقد كتب البعض أني تدربت في فرقة رضا لمجرد أني فنانة استعراضية، ولكن هذا لم يحدث، كما أشاعوا أني اعتـ ـزلت وهذا خطأ، ولكن تبقى الأزمة الكبرى هي اتهـ ـامي في قضية الرقيق الأبيض والموضوع كان مجرد تشابه أسماء كانت فتاة تحمل نفس اسمي ولكنها ليست أنا، ولم أكن بهذه القضية من الأساس، ومثل هذه الأخبار تؤثر على العمل بدون شك.
وتابعت : لا أعلم ما الذي يستفيده مروجو مثل هذه الشائـ ـعات ويضـ ـرون بالفنانين الذين تتناول أسمائهم هذه الشائـ ـعات، أنا طوال حياتي لم أدخل في مثل هذه المشـ ـكلات، ربما خرج العديد من الشائـ ـعات المغلوطة التي نستطيع تقبلها، ولكن بمثل هذا الشكل فمن الممكن أن تنـ ـهي حياة إنسان وتد مر مستقبله.
اعتـ ـزلت مشیرة عالم الفن وارتدت الحجاب واختفت لفترة حتى عادت إلى الأضواء وانتشرت صورها في وسائل الإعلام وهي مرتدية الحجاب مؤكدة أن ارتدائھا له لا علاقة له بالتمثیل قائلة: “إن الحجاب لا یتعارض مع رسالتھا الفنیة”.