توفـ يت اليوم الاثنين، الفنانة الكويتية عبير الخضر، بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
ونعت الإعلامية الكويتية مي العيدان، عبير الخضر عبر حسابها على “إنستجرام”، قائلة: “وفاة الممثلة الكويتية عبير الخضر بعد إصابتها بفيروس كورونا”.
أضافت: “الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته ادعو لها بالرحمة فالدعاء رزق الميت”.
عبير الخضر دخلت التمثيل عام 2006 من خلال مسلسل “الإمبراطورة”، ثم شاركت في العديد من الأعمال التليفزيونية أبرزها: “عزف الدموع”، “جمانة”، “البيت المائل”، “موزة ولوزة”، “وشاءت الأقدار”، ، “العقيد شمة”، “المقرود”، “الإعتذار” “المزواج”، “الرهينة”، “ليلة عيد”، “عبرات وحنين”، “درب الوفا”، “عطر الجنة” وغيرها.
,بدأت الخضر التمثيل من خلال دور زوجة الأب الشريرة في مسلسل “الإمبراطورة”، واستمرت بعد ذلك بتقديم العديد من الأدوار الصغيرة والثانوية، ومنها: “عزف الدموع”، “جمانة”، “البيت المائل”، “موزة ولوزة”، “وشاءت الأقدار”.
وكان أول أعمالها المسرحية كانت بعنوان «نيولوك» قبل 15 عامًا تقريبًا، تعاونت فيها مع سعاد سلمان، وليد الضاعن، سوزان الفارس، سعود الشويعي، مشاري البلام ويعقوب عبدالله، وفقا لصحيفة الوطن المصرية.
ومن أولى خطواتها في عالم الدراما التليفزيونية، كانت عام 2006، من خلال مسلسل «الإمبراطورة»، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي، حول «فيصل»، الذي ينتقل فجأة إلى طبقة المترفين، عندما يتخذه أحد رجال الأعمال كـساتر، ليمارس من خلاله أعماله التجارية، واتفقوا أن يكون «فيصل» هو السند والحماية، واستمرت العلاقة بينهم إلى أن قرر هذا الرجل التخلص من «فيصل» لتتصاعد الأحداث.
وأرشيفها الفني يضم حوالي 30 عملًا مسرحيًا وتلفزيونيا، فيما كان أخر أعمالها التليفزيونية كانت مسلسل «البيت الكبير»، الذي عُرض عام 2016، والقصة تدور في إطار كوميدي عن أحد الأثرياء، ليس له من يرثه، فيبعث برسالة من خلال تطبيق«واتسآب»، باحثًا عن باقي أفراد عائلته، فتنتقل الرسالة بين الناس، ويتم تداولها بين مواطني عدة دول.
ومن أبرز أعمالها «اللي ماله أول»، و«الوجه المستعار»، و«على ذمة التحقيق»، و«النور»، و«سقف واحد»، وكانت عبير قد غابت عن الساحة الفنية لفترة بسبب إصابتها بمرض في قرنية العين استلزمها الخضوع لجراحة والسفر خارج الكويت.