بسبب مسلسل “المــلك”.. تامر فــرج يكشف عن مهــ ـنته القـ ــديمة قبل التمثيل.. ويهـ ــاجم صناعه: د مي محـ ــروق
هاجـ ــم الفنان المصري تامر فرج مسلسل “الملك”، بعد طرح البرومو الرسمي لمسلسل “المــ ـلك”، والذي يتناول قصة المــلك “أحــمس”، ومن المقرر عـــرضه في شهر رمضان القادم 2021.
تامر فــرج أكد في مقطع فيديو، نشره على حسابه الخاص على موقع “انستجرام”، على إعجابه بالجـ ــهد المبـ ــذول من قِبل صناع المسلسل، لكنه اكد أن هناك تفصـــيلة تسببت في حــ ــزنه الشــ ــديد وهو ظهور الممثلين بلـــحى والممثلات بشعر مصــــبوغ وممــــوج، مشـ ـــددا على أن هذه الأمور ليست تفـــاصيل صغيرة كما يظـــن صناع العمل، ولكنها من أهم تفاصيل المسلسل التي تم إغفــ ـالها.
وكشف الفنان المصري عن مهــ ــنته القـ ـــديمة قبل التمثيل، حيث أكد أنه يتحدث من صمــ ــيم عمله كمرشـ ــد آثار لمدة 15 عامًا، وكدارس مخضـ ــرم للآثار، ويعلم جيدًا حرص المصري القديــ ــم على التخــ ــلص من الشعر واعتباره من المدنـــ ـسات، خاصة لدى الفرعــ ــون أو المــــلك، الذي كان يحرص على الحــ ــلاقة لأنه أقــ ـدس جسـ ــد على الأرض، بحسب الوثائق الفرعونية.
واكد أن اليهـ ـــود الذين يدعـ ـــون أنهم بنوا الأهرامات، قد يستخدمون صور المسلسل ضــ ــد تاريخنا، لافتا إلى أن المناظـ ــرات التي تتم بيننا وبينهم لإيـــضـ ـــاح أن المصريين هم بناة الأهرامات، تتم على أساس هذه التفــــصيلة، وهي أن اليهــ ــود كانوا يحتفــــظون بلــ ــحاهم، بينما يحرص المصري القديم على حــ ــلقها، وبالتالي لم يكن من المســــموح لهم أصلا دخول مواقع بناء المعــ ــابد والأماكن المقــ ــدسة، بالتالي فإن هذه التفاصيل تعتبر سقــ ــطة من صناع المسلسل.
ووجه اللـــ ــوم للفنان عمرو يوسف، بطل المسلسل، قائلا إنه طالما لا يرتبط بتصوير أي مسلسل آخر، فما الداعـ ــي لاحتفــ ــاظه بلـ ــحيته، لافتًا إلى أن الوسامة ليست كل شيء وفي عمل تاريخي مهم مثل مسلسل “الملك”، كان من الواجب على الجميع الالتــ ـزام بالتاريخ المصري القــ ــديم وليس الموضة والوسامة والجمال.
View this post on Instagram
وعلق تامر فرج الفيديو، على الفيديو، بقوله: “رأيى فى مسلسل الملك أحمس كرجل آثار برافو ويا خســـ ــارة، إن شاء الله مسلسل المــــلك أحمس يكــ ــسر الدنيا ومجـ ــهود عظيم لكن حــ ــرام المجــ ـــهود ده يبـ ـــوظ عشان تفصــــيلة صناع العمل فاكرينها بسيطة”.
واختتم كلامه، بقوله: “اللي يعرفني يعرف أنى مش بتاع تريندات وكافي غـ ــيري شـ ـــري وفي حالي إنما محـ ـــروق د مي كرجل آثار بغـ ـــير على تاريخ وآثار بلدي.. أتمنى التوفيق لصناع العمل ومجــ ــهودهم العظــ ــيم لكن كان لابد من تدارك ذلك الخط ــــأ الفــ ــادح لأن العالم كله عينه علينا ومش هيعــ ــدولنا الأخـــ ـطاء دي”.