تعرف على ما تعنيه “الأطباق البلورية” في الحضارة الفرعونية وسبب اختيارها لتزيين موكب “المومياوات الملكية”
تصدر موكب نقل المومياوات الملكية من ميدان التحرير إلى متحف الحضارة حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أبهر العالم بطريقة التنظيم التي قدمتها مصر.
وكان موكب المومياوات الملكية الوسم الأكثر انتشارًا في أغلب الدول العربية، حيث عبر عشرات الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن فرحتهم بهذا الحدث المهيب.
ونقل الموكب التاريخي 22 مومياء ملكية تنتمي إلى عصر الأسرة الـ 17 و18 و19 و20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات.
وملوك وملكات الفراعنة الذين ينقلهم الموكب، هم “الملك رمسيس الثاني رمسيس الثالث ورمسيس الرابع ورمسيس الخامس ورمسيس السادس ورمسيس التاسع وتحتمس الثاني وتحتمس الأول وتحتمس الثالث وتحتمس الرابع وسقنن رع وحتشبسوت وأمنحتب الأول وأمنحتب الثاني وأمنحتب الثالث وأحمس نفرتاري وميريت آمون وسبتاح ومرنبتاح والملكة تي وسيتي الأول وسيتي الثاني”.
وشهد الحفل عددا كبيرا من الحركات الاستعراضية التي أبهرت الجميع، كان من بينها ظهور بعض الأشخاص يحملون أشياء بين أيديهم تشبه إلى حد كبير الأطباق البلورية، وهو الأمر الذي أثار تساؤل البعض عن سر حملها.
صرح الباحث الأثري عماد مهدي أن سبب ظهور البعض يحمل أطباق بلورية، خلال حفل موكب نقل المومياوات من التحرير إلى متحف الحضارة المصرية بمدينة الفسطاط هي تمثيل لقرص الشمس رع.
وأوضح مهدي أن الأطباق المضيئة، ترمز إلى قرص الشمس رع، الذي يشع نوره لينير الظJ Jلام، وذلك سبب ظهوره بشكل يشبه البلورة المضيئة.
واستطرد: “كان القدماء يستخدمونه اعتقادًا مهم أنه ينير الطريق أمام موكب الملوك كرمز لنور الشمس التي تشرق على مصر، فهي رمزية تدل على أن الحضارة المصرية تنير العالم بعبقرية المصريون القدماء”.
وتابع: “الشمس في معتقد المصري القديم، هي التي تنير وتمده بالحياة فشروق الشمس تعني ميلاد جديد وغروب الشمس يعنى المـ ـو ت ومن هنا كانت مدينة الأمـ ـو ات في البر الغربي، حيث تختفي الشمس وتمـ ـو ت ثم تبعث من جديد في يوم جديد لتعلن حياة جديدة”.