شارك 9 نجوم مصريين في حفل موكب نقل المومياوات الملكية، والذين سردوا تاريخ مصر في دقائق معدودة.

في البداية عرض فيلم تسجيلي قصير بعنوان “تعالوا مصر”، والذي قدمه الفنان خالد النبوي، والذي تم خلاله استعراض عدة أماكن تاريخية تم تطويرها أو اكتشافها مثل متحف المركبات الملكية، ومتحف الفن الإسلامي، وطريق الكـــباش، ومتحف العواصم، ومنطقة كوم الشقافة.

كما تم عرض فيلم تسجيلي قصير، يتناول تاريخ وعظمة المصريين القدماء، وتم عرضه في بداية حفل نقل المومياوات الملكية بالقاهرة، وشارك به 8 نجوم مصريين، وهم يسرا، ومنى زكي، وأحمد السقا، وكريم عبدالعزيز، وأحمد عز، وأحمد حلمي، وهند صبري.

وتم تصوير كل نجم من هؤلاء النجوم في موقع أثري مختـ ــلف في مصر، ليحكي عن أهمية الموقع وإسهامات المصريين في صناعة مجد مصر القديمة.

وقالت يسرا في كلمتها: “الحضارة المصرية القــ ـديمة قادرة بغـ ــموضها، مازالت هناك الكثير من الاكتشـــافات بتسمع لحد اخر الدنيا، ولما بنسافر برا مصر بنلاقي لمعة عيونهم وهما بينظروا لنا، مصر أرض الجمال وأرض السلام ولما بتدور على جذور الشعوب تلاقي أساسهم مصر أم الدنيا”.

وقالت منى زكي في كلمتها: “إيمان المصريين القدماء صنع حضارتهم، وبنى دولتهم. أقدم دولة متكاملة الأركان عرفها التاريخ.. إيمان المصريين القدماء وعقيدتهم زادوا من قوتهم، وكان جيشهم أقـــوى جيوش الأرض، جيش بيحمي الناس والعرض”.

وتابعت: “آثارهم اللي عايشة لحد النهاردة شاهدة على عظمتهم النابعة من إيمانهم، وحضارتهم يتحاكى بيها التاريخ، ويتباهى بيها البشر، وعلى مرّ الزمن هتفضل هي البوصلة، طاقة الإلهام والنور لكل البشر”.

وقال أحمد حلمي: ” مصر ولادة للمواهب والابداع والحضارة والثقافة، أول أرض عرفت الاستقرار والأمان، ومن أشهر الاكتشافات التي أبهرت العالم مقــ ـبرة توت عنغ امون وحـ ـــيرهم بأنه مازال بقناعه الذهبي ولسه محتفظ ببريقه ولمعانه، والمقـ ـــابر محتفظة برونقها وكل المحتويات دي محتاجه مكان كبير زي الماكن ده يتعرضوا فيه”.

وقال الفنان أحمد السقا: “الخيال والابداع هو السر وراء بناء هرمي ضخم ومتكامل في التاريخ، والمصريين طوروا في مهارتهم ومعارفهم، وعملوا لأخـ ــرتهم عشان يسيبوا اثار خالده وعابرة للزمن”.

أما كريم عبدالعزيز فقال: “العالم بيسأل الهرم اتبني ازاى والشمس بتتعامد على وش رمسيس ازاى كل سنة في نفس الميعاد، وكمان سر الفراعنة في التحــنيط وكان سرهم الأساسي في القلب واستقر فيها السلام والحب، والسلام الكوني، وكمان أمنوا بالثواب والعقــ ــاب بعد المـــ ـوت”.

وقالت نيللي كريم: ” رغم أنهم من آلاف السنين، إلا أن الناس من كل بلاد الدنيا بتيجي عشان تزور الآثار العظيمة دي، هذه الآثار تعتبر معجزة معمارية لمهندس عبقري، والنقوش والألوان الزاهية وراهم ذوق فنان مبدع، نتحدث عن معبد الدير البحري.. في عصر حتشبسوت ازدهر البناء والتشييد، الملكة حتشبسوت هي أصل المثل المصري، ست بـ 100 راجل”.

وقالت هند صبري: “المصريين القدماء عرفوا الر وح، وآمنوا بنقائها وخلودها، وفهموا إن الجســــد أمانة وحاولوا يحافظوا عليه لما الر وح تغـ ــادر وتقابل خالــ ـقها.. كل البناء والتشييد والعمارة وعلوم الفلك والفنون وأسرار التحنيط، كان الدافع وراهم هو الإيمان بالحق والعدل والبعث والحساب والخلود، آملين في حياة ما بعد الموت، حياة مثالية خالية من الصراعات والشرور، جنة دائمة يعيش فيها كل من عمل خير في الدنيا”.

وقال أحمد عز: ” هرم خـــوفو أهم عجائب الدنيا السبع اللي اتبنى من أكثر من 4 ألاف و 500 سنة ولحد النهاردة العلماء محـ ــتارين في أمره إزاي المصريين بالعظمة والدقة دي بأدوات تعتبر أقل من بسيطة لو قارناها بتكنولوجيا النهاردة الإجابة هي اللى بسيطة المصريين قــ ــدروا يبنوا الصــ ـرح العمــ ـلاق ده بالفكر بالمعرفة والمهارة وقبل كل ده العقــ ـيدة والإيمان هم السر الحقيقي للخلود”.