حل الموسيقار حلمي بكر ضيفا على برنامج “خط أحـ ـمر” من تقديم محمد موسى عبر قناة الحدث، وتحدث عن زواجه من خالة الفنانة دنيا عبد العزيز قبل 30 عاما، وانفـ ـصاله عنها بسبب تدخـ ـين السجائر.
أوضح بكر أنها كانت ابنة طبيب مرموق يتعامل مع العائلة الحاكمة في الكويت، وقابلها في مناسبة عامة بالقاهرة، ووجدها تدخن سيجارة، فأخذها منها وألقـ ـاها.
أضاف أنه دعاها مع مجموعة من الأشخاص للغداء في منزله، ووجدها تشعل سيجارة فأخذ علبة سجائرها وألقـ ـاها من النافذة وأكد لها أنه يكـ ـره أن يرى امرأة تدخن السجائر.
تابع حلمي بكر أنه لم يراها لفترة طويلة بسبب إنـ ـد لاع حـ ـر ب الكويت، حتى فو جيء بمكالمة من شقيقتها –والدة دنيا عبد العزيز- تطلب منه الزواج من شقيقتها، لأنها موجودة في سوريا، وتلك هي الطريقة الوحيدة لعودتها إلى مصر.
أشار أنها كانت سيدة رائعة الجمال، فوافق على الزواج منها، لكنه أضطـ ـر لتطـ ـليقها بعد شهر ونصف، بسبب عودته إلى المنزل ورؤيته لسيجارة مشـ ـتعـ ـلة إلى جوارها، فو قع الطلاق بينهما فورا.
زيجات حلمي بكر المتعددة التي وصل عددها إلى عشر كانت سبباً في إطـ ـلاق اسم شهريار الفن عليه، وكانت سبباً كبيراً أيضاً في وقو عه بمشـ ـكلات كثيرة، وتزوّج الموسيقار المصري من الفنانة سهير رمزي في بداية حياته الفنية، وطـ ـلقت بســـ ـبب تمسُّكها بالتمثيل، ورفـ ـضها الاعتزال، وبعد سهير تعددت زيجاته، وكان من أشهرها الزوجة الثانية، وهي شاهيناز شقيقة الفنانة شويكار، وهي أم ابنه الوحيد هشام، الذي يبلغ من العمر حالياً 43 عاماً.
وكانت زوجته السادسة سورية، وهي ابنة خالة المطربة أصالة، وتدعى راندا، وجاء انفصـ ـالهما بسبب خـ ـلافـ ـات بكر مع أصالة، التي أخذت فيها الزوجة صف ابنة خالتها.
وكان زواجه الثامن من المطربة الراحلة عليا التونسية، وكان سـ ـرياً، وأُعلِن عنه بعد الانفـ ـصال.
وآخر زيجاته كانت من فتاة تصغرنه بأكثر من 30 سنة، ومنهن صحافية شابة تزوّجها فقط 10 أشهر، وزيجته الأخيرة من سماح القرشي، التي أثمرت الطفلة ريهام في عام 2016 لتكون ثاني أبناء الموسيقار حلمي بكر رغم زيجاته المتعددة.