ولد الفنان القدير عبد العزيز صالح مخيون في الثالث من يونيو لعام 1943، من مواليد محافظة البحيرة، وبدأ هوسه بالفن منذ نعومة أظافره، فقد عشق العزف على الكمان وتعلمه، كا شارك في التمثيل على مسرح المدرسة واتسعت شهرته صغيرًا بين أهل الحي ومدرسي وطلبة المدرسة بقدراته الفنية الكبيرة.

بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة، وأثناء ذهابه إلى معهد الموسيقى، اقترح عليه صديق أن يقدم في معهد الفنون المسرحية ويقدم على دراسات حرة بمعهد الموسيقى ليجمع بين موهبتيه في آن واحد، فأعجبته الفكرة، ونجح في اختبارات معهد الفنون المسرحية ودرس به.

بعد تخرجه، كون عبد العزيز مخيون فرقة مسرحية اسمها الفلاحون وبالفعل قدموا عرضًا بعنوان الصفقة للكاتب الراحل توفيق الحكيم.

توالت الأعمال الفنية والمشاركات للفنان عبد العزيز مخيون حتى الآن، بتاريخ طويل في الوسط الفني لا تشوبه شائبة، ومن أهم أدواره تشخيصه للراحل محمد عبد الوهاب في العديد من الأعمال مثل مسلسل أم كلثوم، ودوره في مسلسل شيخ العرب همام.

تزوج عبد العزيز مخيون في البداية من امرأة تدعى منحة البطراوي، وقد أنجب منها 5 أبناء وهم مريم وعصماء وعلياء وعلي الدين وصلاح الدين.

انفـ ـصل عن الزوجة الأولى بسبب زواجه مرة أخرى وهي على ذمته فانفصلا، فقد كانت زوجته الثانية تدعى سحر أبو القاسم وهي التي حاولت إنهاء حياته، لكن كيف وصلت الأمور إلى ذلك؟

اعتاد عبد العزيز مخيون أن يصطحب سحر أبو القاسم لمطعم بعينه، وقد تعودا على أن يتناولا الطعام فيه، وبدأت زوجته في التغير بشكل ملفت لكن عبد العزيز مخيون لم يكن يدرك سببًا لذلك.

كان لدى عبد العزيز مخيون ذات مرة ثلاث أيام من التصوير في الإسكندرية، لكنه قطع المدة وعاد إلى المنزل بشكل مفاجئ ليجد زوجته تخـ ـونـ ـه مع جرسون المطعم الذي اعتادا ارتياده سويًا.

هـ ـرع عبد العزيز مخيون لإحضار مسـ ـدسـ ـه، لكن زوجته كانت أسرع فجلبت سكـ ـينـ ـًا قبل أن يلتـ ـقط سلا حه واستمرت في طعـ ـنه إلى أن وصل عدد الطعنات إلى 21 طـ ـعنـ ـة.

احتجز عبد العزيز مخيون في المستشفى لحوالي 3 أشهر، بينما حكم على الزوجة والجرسون بمدة 10 سنوات سـ ـجـ ـنًا مع الشغل.