فردوس عبدالحميد.. رفــضــت أدوار الإغـ ـراء وزوجها الأول ممثل مشهور ووصفت الثاني “بالنـ ـذل” بسبب سعاد حسني
الفنانة الكبيرة فردوس عبد الحميد ، من جيل العظماء وصاحبة تاريخ فني مميز ومضئ، تمتلك شعبية كبيرة في مصر والوطن العربي، لديها موهبة فريدة وأداء فني غير متكلف، بدأت مشوارها الفني في منتصف السبعينيات، وحصلت على البطولات في الثمانينيات، ولكن فترة التسعينيات، شكلت مجدها الدرامي، وتألقت وما زالت تؤدي بكل حرفية حتي يومنا هذا.
ولدت فردوس عبد الحميد في 25 فبراير عام 1947 في الإسكندرية، ووالدها عبد الحميد محمود تاجر أثاث، وتعترف بأنها في مرحلة الطفولة كانت طالبة عادية، ولم تكن لديها طموحات أو إهتمامات معينة، إلا أن شخصيتها الحقيقية ظهرت بعد إلتحاقها بالمعهد العالي للفنون المسرحية ، والذي تخرجت منه عام 1969.
مشوارها الفني
بدأت عبد الحميد، مشوارها الفني من خلال المسرح القومي، ثم رشحها بعدها المخرح كمال الشيخ لتقدم دوراً في فيلم “على من نطـ ـلق الرصـ ـاص”، مع السندريلا سعاد حسني في عام 1975، وبعدها قدّمت مسلسل “الغربة”، وفي عام 1977 حصلت على أول فرصة لها في البطولة من خلال مسلسل “حكاية ميزو”، وشاركها البطولة سمير غانم وحقّق المسلسل في ذلك الوقت نجاحاً كبيراً.
في عام 1978 عادت فردوس عبد الحميد لتحصل على دور صغير في فيلم “البـ ـؤسـ ـاء”، وتوالت بعد ذلك أعمالها بعد ذلك لتقدم في السينما العديد من الأفلام ومنها “الجنة تحت قدميها، وحب فوق البركان، والطوق والأسورة، وتمضي الأيام وطائر على الطريق، والحريف، وحبيبي أصغر مني، وقضية الأستاذة عفت، وغنيوة للطير”.
كما حققت عبد الحميد نجاحاً أكبر من أعمالها في الدراما، حيث حصلت على العديد من البطولات ومن أهم أعمالها، النوة، وزيزينيا، وما زال النيل يجري، وأنا وأنت وبابا في المشمش، ومذكرات زوج، وليالي الحلمية، وعصفور النار، والعائلة والناس.
أكدت فردوس عبد الحميد، خلال لقائها ببرنامج “عم يتساءلون”، أنها ترفض مشاهد الإغـ ـراء والاغتـ ـصـ ـاب والقـ ـبـ ـلات في الأعمال الفنية، فمن الممكن إيصال المعنى للجمهور، دون عرض التفاصيل.
صـ ـراع مع ندى بسيوني
أبدت عبد الحميد منذ عدة سنوات رغبتها في تقديم شخصية العالمة المصرية الشهيرة سميرة موسى، إلا أن الفنانة ندى بسيوني هي الأخرى قالت إنها ستقدم الشخصية، مما جعلهما يدخلان في صـ ـراع حول من سيقدم العمل، حيث قالت ندى إنها بالفعل زارت قبرها وتحدثت لأسرتها، إلا أن العملين لم ير أي منهما النور.
زيجاتها
تزوّجت عبد الحميد مرتين، كانت المرة الأولى من الفنان الكبير نبيل الحلفاوي، والذي أنجبت منه إبنهما خالد الذي يعمل مخرجا، ثم تزوجت للمرة الثانية من المخرج محمد فاضل، وانجبت منه ابنهما أحمد، قد قدما العديد من الأعمال المشتركة سوياً، وتعرضا للنقد لأن المخرج محمد فاضل إعتاد أن يعطيها البطولة في أعماله.
وصفت زوجها بالنذل
في فيلم “حب في الزنزانة”، الذي قامت ببطولته السندريلا سعاد حسني، قد كشف المخرج محمد فاضل بأن فردوس كانت المرشحة الأولى للعمل أمام النجم الأسمر أحمد زكي، لكن إنشغالهما بتصوير فيلم وقتها مع محمد خان، جعله يقرر إسناد البطولة لسعاد حسني وعادل إمام.
وخلال تكريمه في مهرجان الإسكندرية لدول حوض البحر المتوسط، علقت فردوس على الأمر، وقالت مازحة “كان نـ ـذلاً معي بعد أن استبعدني من بطولة فيلم حب في الزنزانة.