فجــ ــعت منطقة المنيب بمحافظة الجيزة، أمس السبت، بوفــــــ ـاة شاب صغير يدعى يوسف صبري، حيث أنه لايزال يدرس بالصف الثاني الثانوي، وذلك عقب أدائه صلاة التراويح مباشرة.

فبعد أن أنهى يوسف صلاة التروايح، وقف يضحك مع أصدقائه، ويتحدثون في بعض الأمور، وفجأة، صمت قليلاً وشـ ــــرد بعيدا، فسأله أصدقائه «مالك يا يوسف؟»، دون رد منه، إلى أن سقط مغـــــ ــــشيًا عليه، حيث أصيب بهبوط حاد، ونقل بعدها مباشرة إلى المستشفى، لكنه توفي على الفور.

والغريب في الأمر، أنه قبل وفاة يوسف بأيام قليلة، سأل والدته سؤال غريب، حيث سألها عن اسم التربي الخاص بمقابر قريتهم، فردت والدته «ليه بتقول كده»، فجاء رده : «ممكن نحتاجه”.

ووصفه أحد أصدقائه المقربين أنه كان شابًا بارًا جدًا بوالديه، وكان يعمل صنايعي محارة، حيث أنه “شاب على 3 بنات” ووالده موظف”.

وأضاف: “كان يوسف بيشتغل عشان يساعدهم في البيت، وليه فضل على إخواته كتير بعد ربنا، وكان بيساعدهم وبيساهم  في جوازهم، وكان خلوق جدًا بصراحة وبارا جدًا بأمه وأقاربه”.

وأكد أن يوسف لم يكن يعاني من أي أمراض، وتابع: “كان بيصلي كل الأوقات في المسجد ومحافظ عليها كلها”، لافتا إلى أنه توفي قبل أن يحقق حلمه الذي تمناه ليالي طويلة، فهو كان شاب رياضي، وكان يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم ويلعب في أحد الأندية الرياضية الكبرى.