لم تستطع الإعلامية المصرية بوسي شلبي تمالك دمـ ـــوعها، اثناء حديثها عن زوجها الراحــ ــل الفنان الكبير محمود عبدالعزيز.

بوسي شلبي وجهت رسالة مــــ ـؤثرة لزوجها الراحـ ــل، خلال استضافتها في برنامج “شيخ الحارة والجريئة” تقديم المخرجة إيناس الدغيدي، على قناة “القاهرة والناس”، حيث قالت: “من ساعة ما مـ ــشيت وســـبت الدنيا وأنا تعــ ـبانة ومش سعيدة”.

وأضافت: “ر و حي راحـ ــت من بعد إنت ما رحـ ــت. أنا عايشة من غـ ــير ر و ح. من ساعة ما مشـ ــيت وسبت الدنيا وأنا تعــ ــبانة ومــ ــش سعيدة، وأمنية حياتي بجد أمـــ ـوت وأجيلك، لأنك وحــــ ـشتني أوي”.

وتابعت “كل اللي بحبهم في القــ ـــبور وأنا برتاح هناك، وأسعد وقت في حياتي بقــ ــضيه هناك، ولما بقعد هناك لو الجو حرارته نـ ـــار، بحس بهواء على وجهي كأنهم بيبــ ــوسوني، وبكلمهم وبقعد معاهم، وباخد لهم أكل والحاجات اللي بيحبوها”.

وكشفت انها تستعد حاليا لتجهيز مقــ ـــبرتها، بقولها: “أحتاج خلال الفترة المقبلة لتوضــ ــيب مقبــ ــرتي لكي تصبح مكان مــ ــريح لأنني لم أشعر بالر ا حة في الدنيا”.

يذكر أن علاقة حُب من نوع خاص جمعت ين الإعلامية بوسي شلبي، والفنان الراحل محمود عبدالعزيز، الذي كان فارس أحلامها، رغم أن فارق العمر بينهما كان كبيرًا “15 عاما” إلا أنها كان تبحث عنه بشتى الطرق حتى تصل إليه، وتلتقط معه الصور الفوتوغرافية.

وقعت الفتاة في حب الفنان للمرة الأولى من خلال فيلم «حب لا يرى الشمس»، وتعلقت به في فيلم «العذراء والشعر الأبيض»، وكانت قالت خلال تصريحات سابقة لها، «اللي بيحب ما بيفكرش ولازم يعبّر عن مشاعره، سواء راجل أو ست، مش مهم مين الأول، المهم أنك تعيش الإحساس».

استطاعت بوسي شلبي الوصول إلى قلب الساحر محمود عبدالعزيز، وعاشا حياة هادئة ومستقرة على مدى 18 عامًا، ظلت بجواره في محنة مرضه، التي استمرت 8 أشهر، تنقلا فيها بين فرنسا ومصر، وقالت: «أنا سبت الدنيا كلها وكنت قاعدة تحت رجله، وكان ممكن أسيب الدنيا كلها عشانه، وميفرقش معايا شغل أو أي حاجة، لكن بعد ما راح لو أنا سبت شغلي وقعدت في البيت، وقفلت على نفسي، هو مش هيرجع، ولو ضربت دماغي في الحيط مليون مرة برضه، هو مش هيرجع، بس أنا اللي هضيع».

دائما ما تحيي بوسي شلبي، ذكرى وفاة الفنان محمود عبدالعزيز، عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».