توفي ملاكم المنتخب الأردني للشباب راشد صويصات في بولندا، متأثرا بإصـ ــابة شـ ــديدة تعرض لها، خلال مشــ ـاركته في بطولة العالم للشباب في كالسي.
وكان راشد صويصات قد تعـــ ـرض للضــ ــربة القاضـ ــية من لاعب من إستونيا في نزال وزن 81 كيلوغراما، مما استدعى نقله إلى المستشفى لإجراء جراحة عاجلة، وذلك في 16 أبريل الجاري.
وقد أعربت اللجنة الأولمبية الأردنية، ممثلة برئيسها سمو الأمير فيصل بن الحسين وأعضاء مجلس الإدارة والأسرة الرياضية الأردنية، عن حـ ــزنها وألـ ــمها الشــ ـديد لوفاة اللاعب راشد صويصات.
عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قد طالبوا اللجنة الأولمبية والاتحاد الأردني للملاكمة بفتح تحقيق شـ ــامل بالحادثة.
وقال أحمد الحارس، أستاذ اللغة الإنجليزية والمدرب المساعد السابق للملاكم الأردني الراحل في إحدى البطولات: “تربطني براشد صويصات علاقة قوية للغاية، غير المدرب لتلميذه، فهو مثل أخي الصغير بالضبط، وهو طيب وخلوق والكل يحبه، ومن سماته انه طموح”.
وأضاف: “كانت الملاكمة كل حياة راشد وكان يطمح أن يكون بطلا للعالم، وأن يكون صاحب ميدالية بالأولمبياد أيضًا، وهو من سكان مدينة البلقاء الفحيص في الأردن من عائلة مسيحية اسمها الصويصات، وهم معروفون بحبهم للبلد والملك عبدالله الثاني بين الحسين ويحبون الخير للجميع”.
وعن شعوره لحظة استقباله خبر وفـ ــاة صديقه راشد صويصات، قال: “كان خبر وفــ ـاته صــ ـدمة كبيرة لي فهو فاجــ ــعة بكل المقاييس ونزل علينا كالبــ ـرق فنحن حتى الآن لا نصدق ما حدث لراشد، حيث إنه تركنا وهو بصحة وعافية كما و د عناه قبل سفره لبولندا وكأن الموضوع مزاح، ولكن هذا قــ ــدر الله وعلينا ان نؤمن بالمــ ــوت كما نؤمن بالحياة، فهو بطل في أخلاقه قبل رياضته”.