الفنان أحمد سلامة نشأ في بيئة فنية، حيث كان والده يصطحبه للشركة التي يعمل بها وهي “مصر للسياحة”، وشاهده شخص من الإنتاج، وطلب منه دخول مجال التمثيل، لأنهم بحاجة لأطفال، وذهب لمقابلة المخرج حسن الإمام وقتها، كما أنه تربي في منازل عدد من الممثلين العظماء، مثل الراحلين فريد شوقي ومحمود المليجي.
لُقب في الوسط الفني بـ«أبو البنات»، بعد أن رُزق بـ7 بنات، منهن 3 يعملن بالمجال الفني، وأبرزهن سارة سلامة التي لاقت نجاحًا وشهرة كبيرة في غضون فترة زمنية بسيطة، وزينب فنانة شابة صاعدة ومنار التي تعلمت الإخراج على يد المخرج الراحل علي بدرخان.
أحمد سلامة ولد في عام 1960 في مدينة القاهرة، أي يبلغ من العمر 61 عاما وحصل على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية.
شارك في العديد من الأفلام في جيل السبعينيات كـ«طفل»، وكانت أبرزها «بدور، وشياطين إلى الأبد، والكداب، وأفواه وأرانب».
بدأ حياته الفنية في عام 1979، بمشاركته في فيلم «إسكندرية ليه» للمخرج يوسف شاهين، وتمكن من إظهار موهبته التمثيلية الشابة، وبعدها في نفس العام شرك في فيلم «احنا بتوع الأتوبيس».
مع قدوم التسعينات توجه أحمد سلامة للعمل في الدراما التليفزيونية لتقل مشاركاته السينمائية منذ ذلك الحين، ومن أبرز المسلسلات التي قدمها: (ذئاب الجبل، لن اعيش في جلباب أبي، للعدالة وجوه كثيرة، عفاريت السيالة، لا أحد ينام في الاسكندرية).
تزوج الفنان أحمد سلامة 4 مرات حيث تزوج للمرة الأولى حينما كان طالبا بالفرقة الثالثة بمعهد الفنون المسرحية، كما ذكر أن علاقاته بزوجاته السابقات متحضرة للغاية، وحاليًا متزوج من الفنانة منى جلال منذ أكثر من 20 عامًا، وهي أطول زيجة مرت عليه.
وأنجب خلال زيجاته السابقة 8 أبناء “7 فتيات وولد”، أصغرهم 10 سنوات، وكشف خلال إحدى اللقاءات التليفزيونية عن علاقته بهن، إنه صديق لهن ويناقشهن في كافة الأمور.
كما صرح “سلامة” بأن لديه ابنة واحدة متزوجة، تُسمى «موني»، وأن أكبر أبنائه يُسمى «كريم»، وقائلا «اللي معندهوش بنات فاته كتير، وبضايق لو حد عاكسهم».
ومن أغرب مواقفه قال أنه قبل زفاف ابنته «موني» بيوم واحد كان سيُلغي حفل زفافها، ولم يكن مقتنع كيف يقوم شاب بطلب الزواج من ابنته برضاه، وأنه مثلهن الأعلى، ويثق في بناته بشكل كبير، ويعتمد على المناقشة والحوار وتربيتهم، وهو نادرا ما يكون «ديكتاتور» في المنزل.
“يذكر أن ابنته الفنانة الشابة سارة سلامة بدأت في جذب الأنظار إليها من خلال مشاركتها في مسلسل «الكبير أوي»، مع الفنان أحمد مكي، وأثارت ضجة من خلال مسلسل «ابن حلال»، مع الفنان محمد رمضان.
وكثيرًا ما تتعرض الفنانة المصرية للكثير من الهـ ـجـ ـوم بسبب الملابس الجريئة التي تظهر بها في المناسبات المختلفة.
ودافع أحمد سلامة، عن ملابس ابنته، بقوله إن ابنته مثل بنات جيلها، تعيش مراحل عمرها بطبيعية، وتختار الملابس التي تناسب الأماكن التي تذهب إليها، وهو شخصياً لا يتدخل في ملابسها، لأنها كبُرت وأصبحت قادرة على اختيار ما يعجبها ويليق بها.
ووجه رسالة لمنتقدي ملابس ابنته، حيث قال: “أتمنى على كل الذين ينتقدون ملابس ابنتي أن يلتفتوا أكثر الى موهبتها في التمثيل، لأنها بحق قدّمت أدواراً مهمة في أعمالها، وأثبتت من خلالها أنها موهوبة”.
ويبدو أن المواهب الفنية في منزل الفنان المصري “أحمد سلامة” لها أكثر من وجه ولا تقتصر على ابنته الفنانة “سارة سلامة” فقط.
“زينب سلامة”، ابنة الفنان “أحمد سلامة” وشقيقة “سارة”، دخلت الوسط الفني من خلال مسلسل “أبو العروسة.
عبرت “زينب”، عن سعادتها بأن تكون ضمن أبطال العمل في جزئه الثانى بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول، والذي قدمت فيه شخصية فتاة شابة اسمها “مارينا”، وحقق دورها العديد من ردود الأفعال الإيجابية، باعتبارها ممثلة صاعدة حيث شددت على أن الجميع تفاجئ بأن يكون أدائها بهذا النضوج رغم أنه أول دور يسند لها في مجال التمثيل.
وكانت قد شفت “زينب”، أن والدها الممثل الكبير “أحمد سلامة”، كان يرفض التوسط لها لدخول مجال التمثيل، حيث رفض دخولها معهد الفنون المسرحية وأصرعلى التحاقها بكلية الأداب قسم لغة إنجليزية ثم جاءتها فرصة أن تكون عارضة أزياء خلال دراستها لتستمر فيه لمدة 7 سنوات.
وأشارت “زينب”، إلى دخولها مجال التمثيل في أول عمل لها وهو “أبوالعروسة” جاء بمحض الصدفة عندما جمعت والدها جلسة مع صديقته “منى قطب” منتجة العمل وعندما شاهدتها رشحتها لمخرج العمل الذي أخضعها لاختبار “أوديشن” مثلها مثل أى ممثل صاعد واجتازته ثم أسندوا لها دور “مارينا”.
ونفت “زينب”، وجود غيّرة بينها وبين شقيقتها “سارة سلامة” ،لافتة إلى أن كل واحدة لها شخصيتها وطبيعتها ال التى تميزها فهى ذات ملامح شرقية بينما شقيقتها تحمل ملامح فتاة أوروبية.، وقالت إن كل منهما تتمنى النجاح للأخرى في مسيرتها الفنية.