سمير غانم.. ابن اللواء المفصول من الشرطة.. تزوّج صومالية.. وغنى «كوتوموتو» في فرح ابنة جمال عبدالناصر
تـــ د هـــ و رت الحالة الصحية للفنان سمير غانم، ودخل غرفة العناية المركز بأحد المستشفيات الخاصة، بعد إ صـــــ ا بته بفيروس كورونا، منذ أيام، وتم نقله إلى أحد المستشفيات، ويتلقى بروتوكول العلاج.
كما تمر الفنانة دلال عبد العزيز بــ أ ز مـــ ة صحية وتــــ عــــ ا ني من صعوبة في التنفس وتخضع لجلسات أكسجين كل فترة، ولم تستقر حالتها الصحية حتى الآن.
وكانت دلال عبدالعزيز أصيبت بفيروس كورونا منذ فترة، ويتلقى الثنائي العلاج حاليًّا.
سمير غانم هو أحد رواد المسرح المصري، وأحد أهم أيقونات الضحك والكوميديا في الوطن العربي، ونجح في ترك إفيهات لا تزال متداولة باسمه حتى الآن بين الشباب الذين لم يعاصروا تلك المسرحيات.
قدم أعمالًا كثيرة خلال مشواره، وكانت شخصية فطوطة التي جسدها خلال الثمانينيات نقلة نوعية في أن يكون ضيفًا على المصريين لعدة سنوات، ويعد هو الفنان الوحيد الذي نجح في تقديم الفوازير في مصر، رغم محاولات عدد من الفنانين في تلك التجربة.
ونرصد لكم من خلال التقرير التالي معلومة عنه
1- اسمه بالكامل سمير يوسف غانم، وولد في 15 يناير عام 1937 بأسيوط.
2- التحق بعد إتمام الثانوية العامة بكلية الشرطة، احتذاءً بوالده الذي كان يعمل ضابط شرطة ووصل إلى رتبة لواء، ولكن تم فصل سمير من الكلية بعد رسوبه لسنتين متتاليتين، تخرج في كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية.
3- بدأ حياته الفنية أوائل الستينيات، عندما اشترك مع صديقه الضيف أحمد في الفرقة التي أسسها «الضيف» بعنوان «ثلاثي أضواء المسرح»، وضمت الضيف أحمد وسمير غانم وجورج سيدهم، واشتهر الثلاثي شهرة واسعة لخفة ظلهم، واكتشفهم المخرج محمد سالم، فقاموا بالتمثيل والغناء في السينما والمسرح، بالإضافة لتقديم الاسكتشات الكوميدية في الحفلات الكبيرة، من أشهر أعمال ثلاثي أضواء المسرح، مسرحيات «طبيخ الملائكة»، و«فندق الأشغال الشاقة»، ومن أشهر أفلامهم، «شاطئ المرح»، «30 يوم في السجن»، «شنطة حمزة»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، في أوائل السبعينيات، تـــ و في مؤسس الفرقة، الضيف أحمد، وعمل سمير غانم وجورج سيدهم سويًّا كثنائي، ولكن مع مرور الوقت لم تستطع فرقة ثلاثي أضواء المسرح الصمود، وبدأ «غانم» في العمل بمفرده.
4- تعرّضت الفرقة لموقف لم ينسَه «غانم» في حياته، قال عنه: «ذهبنا نحن الثلاثة لإحياء حفل زفاف ابنة الزعيم جمال عبدالناصر وفـــ و جــ ئــــ نا بزوجته السيدة تحية تطلب منا أن نغني إسكتش (كوتوموتو يا حلوة يا بطة)».
5- تعرّف «غانم»، خلال عمله بالفرقة، على فتاة صومالية كانت معجبة به، وكانت تقوم بحضور جميع حفلات الفرقة، وتعرفت إلى والدة «غانم»، فرشحتها والدته له كزوجة، كما شجعه صديقه الضيف أحمد على الزواج منها، فتزوجها «غانم»، لكن لم تستمر الزيجة إلا عامًا واحدًا، نظرًا لاختلاف الطباع والثقافة.
6- خلال تقديمه لمسرحية «المتزوجون»، تعرّض «غانم» وصديقه جورج سيدهم لموقف طريف، حيث أ صـــ ا بت إحدى السيدات آ لا م الولادة من شدة الضحك، وسارع الجميع لمساعدتها لتصل لأقرب مستشفى بالقرب من المسرح.
7- تعرف «غانم» على الفنانة الشابة دلال عبد العزيز في مسرحية «أهلًا يا دكتور» عام 1981، ونشأت بينهما قصة حب كبيرة، ذكرت الصحافة أن الفنانة الشابة دلال عبد العزيز ما هي إلا مغامرة جديدة في حياة «غانم» المعروف بمغامراته العاطفية مع الشابات، وأن «دلال» منجذبة لهذا الفنان الكبير الذي تعمل معه لأول مرة في حياتها، كذّب «غانم» جميع الشائعات عندما تزوج بالفعل من دلال عبد العزيز عام 1984.
8- قال سمير غانم في إحدى اللقاءات التليفزيونية إنه كان يقنع «دلال» بعدم الزواج منه لفرق العمر بينهما، ولكنها كانت تـــ طــــ ا رده وأصرّت على الزواج منه، حتى تزوجا بالفعل، وقال عن قصص الحب في حياته، إن حبه الأول كان في سن صغيرة، وكانت ابنة رجل أجنبي وكان ينتظر رؤيتها ويعشق ضحكتها، وكان يتعمد المرور أمام متجر والدها ليشير لها، وبعد دخوله مجال التمثيل أعجب بفتاة يونانية أيضاً، حتى جاءت في النهاية دلال عبد العزيز وختمت قصص الحب جميعًا، وأنجب «غانم» طفلتين، هما «دنيا» و«أمل»، المعروفة باسم «إيمي».
9- يعد عام 1983 عامًا فاصلًا بالنسبة لمشوار سمير غانم الفني، حيث قدم مع المخرج فهمي عبدالحميد أول حلقة من حلقات فوازير فطوطة باسم «فطوطة والأفلام» ونجح نجاحًا كبيرًا، ما شجعهما على إعادة التجربة في «فطوطة والشخصيات» عام 1986، توقفت فوازير «فطوطة» بعد و فــــ ا ة المخرج فهمي عبدالحميد والمؤلف الشاعر عبدالرحمن شوقي اللذين قاما بإخراج وتأليف العمل.
10- اعترف «غانم»، في أحد اللقاءات التليفزيونية، بأنه شارك في العديد من أفلام المقاولات وأنه غير نادم على ذلك، حيث كان يعطيه المنتج تفاصيل الشخصية فقط، وهو يقوم بارتجال دوره، وارتجال كل شيء حتى يخرج الفيلم إلى النور.
11- أعلن حبه الشديد للنظارات قائلًا: «بحبهم جدًا وبحرص على أن يكون لدي العديد منها بأشكال وألوان مختلفة، ورغم انتشار العدسات اللاصقة، إلا أنني لا أستطيع الاستغناء عن النظارة، لأن فيها شياكة وحلاوة مش موجودة في العدسات، وأنا لا أرتدي سوى النظارة التي تناديني وتكون لايقة على شكلي، وعندما قدمت أحد البرامج على شاشة التليفزيون كنت ألبس في كل حلقة نظارة جديدة وبلون مختلف من كتر حبي فيهم».
12- انتقده البعض بسبب القبلة التي قبّلها الفنان عادل إمام لزوجته دلال عبدالعزيز في فيلم «النوم في العسل» فرد «غانم» على هذه الانتقادات قائلًا: «خدت حقي منها وفضلت أبوسها وقولتلها تاخد إذن مني قبل ما تتباس، هي بصراحة حاولت تستأذني بس أنا كنت ببوس واحدة تانية برّه، أنا مشفتش المشهد ده، لأني نادرا أما بشوف الأفلام، كمان ده قديم أوي، بس هدور وأشوفه، التعليقات عليه ضـــ ا يقتــــ ني طبعًا، بس إحنا في بلد حر كل واحد يقول اللي هو عايزه طالما مش بيضر حد ده تمثيل بيبقى فيه كل حاجة».
13- وصفت دنيا وإيمي سمير غانم والدهما بـ: «ديمقراطية سمير غانم فى منزله هي أهم مميزاته، فهو يعتمد مبدأ التشاور والمناقشة مع الجميع سواء فى أمور المنزل أو العمل، وفى نفس الوقت لا يفرض قراره على أحد حتى فى الأمور التى يراها ســـ تـــ ؤ ذي أحد أفراد الأسرة ودائمًا ما يقول فى تلك المناقشات، اعمل اللى تشوفه صح، وذلك سر نجاح الجميع»، صرّح مؤخرًا بأن فرحته بزواج ابنته إيمي لم تدم طويلًا بعد علمه بـــ و فـــــ ا ة صديقه المقرب الفنان، محمود عبدالعزيز، الذي حـــ زن عليه كثيرًا لصداقتهما القوية منذ أن كانا في كلية الزراعة، إلى أن عملا معًا في العديد من الأعمال الفنية.
14- قدم «غانم» ما يقرب من 294 عملًا فنيًا ما بين السينما والمسرح، وأعلن في أحد اللقاءات التليفزيونية أنه يفكر في العودة للمسرح قريبًا.