التُقطت قبل 15 عاماً أمام منزل يــــ حــــ تــ رق وهي تبتسم.. صاحبة أشهر صورة على السوشيال ميديا تبيعها بنصف مليون دولار
استغلت فتاة عشرينية صورتها الشهيرة في طفولتها، وباعتها بمبلغ ضخم، بعدما نالت صورتها شهرة واسعة على مدار سنوات بعنوان “فتاة الكــــ ا ر ثة”.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، باعت “زوي روث” البالغة من العمر 21 عاما، حقوق ملكية صورتها الشهيرة وهي طفلة وتقف تبتسم فيما يظهر في الخلفية منزل يحـــ تــــ ر ق، مقابل 473 ألف دولار، بعدما كانت هذه الصورة السبب في تصدرها مواقع التواصل الإجتماعي، ووقت التقاط الصورة كانت في الرابعة من عمرها وهي تقف أمام مبنى مــــ حـــ تــ ر ق مع ابتسامة شيـــ طا نية على وجهها.
أصبحت الصورة منذ ذلك الحين “ميم” شهير لأي شخص يأمل في تصوير مشهد كـــ ا ر ثي أو عمل مـــ ؤ ذ ي، وباعتها روث في مزاد بشكل غير قابل للاستبدال من خلال شهادة ملكية رقمية.
وفي عام 2005، ذهبت زوي روث ووالدها ديف لرؤية حريق بدأ عمدًا للقضاء على أحد الممتلكات – في الحي التي تعيش فيه في ميباني ، شمال كارولينا، وكان والدها مصور هاوي حينها وقام بالتقاط الصورة لابنته بشكل عفوي بينما كانت تبتسم مام الحريق.
بعد الفوز بجائزة التصوير الفوتوغرافي في عام 2008 ، انتشرت الصورة بسرعة عندما تم نشرها على الإنترنت، وباعت روث الصورة الآن، من خلال شفرة موقعة بإمضاء والدها، برمز رقمي، ويتم التحقق من ملكيته وبعدها يسمح ببيع النسخ الأصلية من المحتوى الشهير عبر الإنترنت، مثل الميمات كأنها قطعة فنية.
منذ ظهورها لأول مرة ، اشتهرت صورة كارثة الفتاة في الميمز، أثناء صور الـــ كـــ و ا ر ث الطبيعية والــــ حــــ و ا د ث مثل تيتانيك وغيرها، وتقول روث إنها استمتعت برؤية مئات النسخ من صورتها متداولة، وقالت: “أحب رؤية صورتي متداولة، وكذلك مدى إبداع الأشخاص باستغلالها”.
وقالت إنها ستتبرع بعائدات البيع للجمعيات الخيرية ، بالإضافة إلى استخدامها لسداد قرض الطالب، وتابعت: “الأشخاص الموجودين في الميمات تنتشر بسرعة كبيرة، أنا ممتنة لغاية للتجربة بأكملها”.