الفنانة آمال رمزي  إحدى أطول نجوم الفن عملا في الوسط الفني، حيث يمتد تاريخها الفني من الستينيات، وحتى آخر أعمالها في عام 2016، ونرصد لكم في هذا التقرير معلومات عن الفنانة آمال رمزي.

اسمها الحقيقي كمالات عباس نسيم، وهو اسم تركي أطلقه عليها جدها، وهي من مواليد 6 يونيو 1939 ولدت في الإسكندرية، وحصلت على دبلوم تجارة، وبعدها اتجهت للعمل في الوسط الفني،وتزوجت لفترة من المخرج كمال صلاح الدين، ولكنها انفصلت عنه.

بدأت حياتها الفنية مع التليفزيون وفى مسرح الريحانى، وكانت أول مسرحية لها “البيجاما الحمراء “سنة 1967، من بطولة أبوبكر عزت وعادل إمام.

في السينما، شاركت آمال رمزي في فيلم “إشاعة حب”، وكذلك دور “منى” في فيلم “فتوة الناس الغلابة”، ودور “فكرية” في فيلم ” للرجال فقط”، وتألقت في أفلام “رجال في المصيدة”، “ذئاب على الطريق”و كان عمرها في فيلم “إشاعة حب” 21 سنة فقط.

تألقت على خشبة المسرح، وقدمت “حكاية 3 بنات”، “حب ورشوة ودلع”، “واحدة بواحدة” و”لا كدبة ولا كدبة”.

قالت آمال رمزي في حوار لمجلة أكتوبر، إن الفنان الراحل أحمد رمزي، لم يكن دونجوان السينما المصرية من فراغ، ولكنه كان أيضًا على المستوى الشخصي إنسانًا راقيَا ومتعاونًا للغاية مع زملائه، وقد اختارت اسم “رمزي” حبا له وإعجابًا به ووافق هو على منحها اسمه.

وصفها الفنان نور الشريف بالجريئة عندما رُشحت للعمل معها في فيلم “المرايا” بدور زوجته حيث ذهب لمشاهدتها في المسرح ووجدها تمثل بقوة ولا تخشي الجمهور، وغضبت في البداية من هذا اللقب ولكن بعد ذلك أحبته.

صرحت أن الفنانة ماري منيب كانت بمثابة والدتها مشيرة أنها كانت تشتكي لها من عين زوجها “الزايغة ” فتقول لها: ” اتركي له مساحة من الحرية ولا تخنقيه بالغيرة العمياء، وسيعود لك ولبيته في النهاية”.

قالت في تصريح صادم أن زوجها المخرج كمال صلاح الدين طلقها بعد 25 سنة زواجا ووزع ثروته على أبنائه من زوجته الأولى، وقال لشقيقها وكان يعمل مستشاره القانوني “أختك تقدر تعتمد على نفسها” ، وأشارت آمال رمزي أنها كانت ستعاني لو تركت الفن موضحة أن الفنانة عقيلة راتب هي التي نصحتها بألا تترك الفن من أجل الزواج، لأن الزوج ممكن أن يتركها لكن الفن لا يترك محبيه.

وتزوجت آمال رمزى بعد ذلك من اللواء محسن عشماوى، الذى وافته المنية منذ فترة قصيرة عن 69 عامًا بالمستشفى العسكري بمنطقة كوبري القبة بالقاهرة.

قالت في آخر ظهور لها في برنامج “أسرار الجمال” إن عدم مشاركتها في أعمال فنية يرجع إلى رسالة العمل، لأنها تفضل الأعمال التي بها رسالة.

وأضافت: “قديما كانت شركة صوت القاهرة وقطاع الإنتاج يتابع الفنانين الذين لا يشتركون في أعمال ويوفرون لهم فرص، على عكس الوضع الحالي”، وأكدت أن الفنان ليس “خيل حكومة” ويظل يعمل حتى وفاته.

وكان آخر أعمالها التليفزيونية مسلسلات “مملكة يوسف المغربي” و”الكبريت الأحمر” وكلاهما من إنتاج سنة 2016.