كشف الماكيير محمد عشوب، تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الفنان الراحل توفيق الدقن، والذي وصف بشرير السينما المصرية.
وقال محمد عشوب، خلال حلقة برنامج «ممنوع من العرض»: “توفيق الدقن قدم في حياته العديد فكان مستهتر ويشرب، ولكنه تحول بشكل كبير في نهاية حياته حيث كان لا يفوت فرض ولا يترك المصحف من يديه”.
وأضاف: “أن توفيق الدقن، كان يمر في مرحلة دينية مميزة في نهاية حياته وكان دائم الصلاة حتى أثناء تصوير أحد مشاهده كان يتركها لتأدية صلاته، فتحول لشخص أخر تمامًا شخص كرمه الله في حياته فأصبح شخصية متدينة ويوجد تقارب بينه وبين ربه، وكنت تسمع منه نصائح وتستشيره في أمور الدين، تجده صادقًا لما كان يقرأه من أحاديث وكتب”.
وتابع: ” توفيق الدقن ختم القرآن أكثر من مرة قبل وفاته، وعندما تحدثه في القرآن يتلو عليك آيات كاملة، وهذا ملا يعرفه الناس عن الدقن شرير السينما المصرية الذي كان يراه الناس خفيف الظل وشاب يلعب بالبيضة والحجرة، ولكنه في أواخر أيامه كان لا يحمل إلا القرآن”.
طلب الفنان توفيق الدقن قبل وفاته بأيام زيارة “شبرا” لرؤية أهله وأقاربه هناك، لكنه لم يكن يعرف أنه ذاهبًا لوداعهم الأخير.
كان الفنان توفيق الدقن لاعبًا في نادي المنيا، وأحرز هدفًا في نادي الزمالك فطلب مسئولي النادي الأبيض انضمامه لهم، ووافق “الدقن” على الانضمام لنادي “فاروق” لكنه رحل لنادي السكة الحديد خوفا من انضمامه للكلية الحربية التي كان ينضم لها لاعبي الأبيض، خاصة وأنه كره أن يقص شعره.
توفى في عمر الـ65 عامًا، بعد إصابته بالسكر، وأهمل في العناية الطبية بنفسه، فزاد عليه المرض، هو ما سبب له الإصابة بمرض الفشل الكلوي في أواخر حياته، ودخل الفنان توفيق الدقن المستشفى، وبعد معاناة مع الأمراض، غادر الحياة، في 26 نوفمبر 1988.