بكاء زهرة العلا بعد موقف صعب وضعتها فيه صديقتها.. وقصة شعر كانت سببًا في هروب عريسها
عرفت الفنانة الراحلة زهرة العلا، بين أصدقائها بتدبيرها المقالب لهم، ولكنها بسبب ذلك تعرضت لموقف صعب على شاطئ الإسكندرية.
وكشفت زهرة العلا ف حوار قديم لها مع مجلة “الكواكب” عام 1955، تفاصيل الموقف الخطير الذي تعرضت له قائلة: “منذ أن كنت طالبة في معهد التمثيل كان لي صديقة طيبة كثيرًا ما كنت أمازحها بكدبة أبريل وكانت تقع في الفخ، وذات مرة سافرت مع صديقتي لقضاء بعض أيام الصيف في الإسكندرية ذهبنا للاستمتاع بالسباحة باكرًا في البحر قبل أن يزدحم بالمصطافين، واقترحت صديقي أن نتناوب على حراسة الملابس فتنزل واحدة وتبقى الأخرى على الشاطئ”.
وأضافت: “علقت ملابسي ونزلت بالمايوه إلى البحر، وفوجئت بعد عودتي بأن زميلتي أخذت ملابسي وعادت إلى البيت، وبقيت أنا على الشاطئ في حيرة وبكيت من شدة الغيظ خاصة بعد أن بدأ الجمهور يتوافد على الشاطئ وأنا لا أعرف كيف سأعود للمنزل”.
لم ينقذ زهرة العلا من هذا الموقف سوى زميلة ثالثة تنازلت لزهرة العلا عن ملابسها لترتديها وعادت بها إلى المنزل ثم رجعت لها مرة أخرى لتعيد لها ملابسها، وثارت زهرة العلا في وجه صديقتها التي أوقعتها في هذا المأزق وذكرتها صديقتها بمقالب كذبة أبريل.
وفي عدد آخر من مجلة الكواكب عام 1961، حكت زهرة العلا عن ما تعرضت له أيضًا في بداية من مشوارها الفني من هرب عريس كان قد تقدم لها بعدما قصت شعرها، فقد كان والدها وأحد أصدقائه اتفقا على تزويجها من أبن هذا الصديق، وحينما وصلا لسن الزواج أجلا الخطبة حتى تتخرج من المعهد، وحينما التقت أحد المخرجين عرض عليها دور ثاني في فيلم ووافقت لكن المخرج طلب منها قص شعرها الطويل، ووافقت حتى ذهبت للمنزل ففوجئت بخطيبها الذي كان معجبًا بشعرها وشعر بصدمة وحاولت زهرة العلا تخفيف الصدمة لكن خطيبها خرج ولم يعد، ورغم فسخ الخطبة بسبب قص الشعر إلا أنها لم تكمل الفيلم بسبب خلافات مع المخرج، فكان ذلك بالنسبة لها خذلانًا وأزمة غيرت مسارها فيما بعد بشدة.