تتكدس أسماك نافقة بكميات هائلة على ضفاف البحيرة المتصلة بنهر الليطاني في لبنان، لتنشر رائحة كـــ ر يـــ هة نفاذة في قرية مجاورة، في كـــ ا ر ثــــــ ة أُنحي باللائمة فيها على تلوث المياه.
وجمع متطوعون جيف الأسماك المـــ تــــ عــــ فـــ نة قرب بحيرة القرعون عند نهر الليطاني، أطول أنهار لبنان، والذي يحذر نشطاء منذ سنوات من تلوث المياه فيه؛ بسبب الصرف الصحي والنفايات.
وطفت على صفحة المياه في البحيرة أكوام القمامة بجانب الأسماك النافقة، وانتشرت أسراب الذباب، فيما تحللت الأسماك وأعدادها بالآلاف في المياه العطنة.
وقال ناشط محلي ”هيدي الظاهرة لها تقريبا شي 10 أيام، بدأت تظهر على شواطئ البحيرة، وهيدي أول مرة بتظهر هالظاهرة ببحيرة القرعون، بعض التصريحات طلعت إن هيدي الفيروس موسمي، هيدا منو موسمي، هيدي فعل فاعل“.
ونفقت أسماك لا يقل وزنها عن 40 طنا في غضون أيام قليلة، وهو رقم وصفه عسكر وصيادون في القرعون بأنه غير مسبوق، وطالبوا سلطة نهر الليطاني بالبحث عن السبب وملاحقة أي شخص يقوم بإلقاء مياه المخلفات والعوادم في البحيرة.
وقالت هيئة النهر هذا الأسبوع، إن الأسماك ســــ ا مة وتحمل فيروسا، وحثت الناس على تجنب الصيد على شواطئ نهر الليطاني؛ بسبب ”كــــ ا ر ثة متفاقمة تهدد الصحة العامة“.
وأدى التلوث إلى فرض حظر منذُ عام 2018 على الصيد في البحيرة، التي أنشئت عام 1959 عند سد كبير لتجميع المياه من أجل توليد الكهرباء والري.
وأزال متطوعون كتلا من القطران اللزج من بعض الشواطئ بطول الساحل اللبناني؛ بعد تسرب نفطي حــ ذ ر نشطاء بيئيون من أنه ســــ يـــ ضـــ ر الحياة البحرية.