نشبت مشادة بين الفنانة هند رستم، والمخرج حسن الإمام، ووصلت الخلافات بينهما إلى ساحات المحاكم ولهذا رفضت العمل معه مرة أخرى.

كانت هناك محاولات كثيرة للصلح بين هند رستم وحسن الإمام، حين فكرت شركات الإنتاج في عمل أفلام تقوم ببطولتها  هند رستم، وكانت كل عروض الصلح تبوء بالفشل تارة من هند، وتارة من حسن الإمام.

وكان محمود المليجي، أكثر من فكر في الصلح بينهما، وحين قرر إنتاج فيلم يجمع بين الاثنين أوفد إلى هند رستم، مدير الإنتاج فاروق الملثم، والذي كانت تربطه بهند رستم علاقة صداقة وطيدة.

وبعد مفاوضات طويلة وعسيرة اقتنعت هند رستم بأن تعمل مع حسن الإمام ولكن بشروط، وهي ألا يتحدث حسن، بشأن الخلافات بينهما ولا المنازعات القضائية، وأن يتكلم بصوت عالي، وأن تقتصر تعليماته وأحاديثه على محيط العمل وحده.

وقبل حسن الإمام شروط هند رستم؛ لأنها تطابق الخطة التي كان قد رسمها لنفسه في عمله معها، ووقعت هند، عقدًا لبطولة فيلم “ارحموني”، والذي كان يشاركها البطولة فيه الفنان عمر الشريف، وسميرة أحمد، حسبما ذكرت مجلة الموعد في تقرير لها.