تعرضت الفنانة سامية جمال، لحادث خطير كادت أن تفقد حياتها بسببه، وبعد نجاتها منه حرمت نفسها من الاحتفال بالعيد بأي شكل كان.
فلم تكن سامية جمال، تحتفل بالعيد، وفي كل عيد كانت هناك ذكرى تطن في رأسها مثل النحلة، وهي الذكرى التي تسببت في حرمانها من بهجة العيد كل عام.
أما هذه الذكرى فكما ترويها سامية جمال، خلال حوار قديم لها مع مجلة “الكواكب”، قائلة: “اتفقت مع بعض الصديقات على أن نستمتع برحلة نيلية في “لنش”، تملكه إحداهن، كنا خمس سيدات ناعمات، وليس معنا سوى سائق اللنش والذي حملناه بكل ما نحتاج إليه في رحلتنا إلى القناطر الخيرية.
وأضافت: “وما كدنا نصل إلى الشاطئ عند القناطر حتى جنح اللنش وغرق في جزيرة طينية، ومضت ساعة كاملة دون أن تبدو بارقة أمل في إنقاذنا، وتجمع الناس على الشاطئ وراحوا ينادونني باسمي، بعضهم يحييني مشفقًا، وبعضهم يتناولنا أنا ومن معي بسخرية وفقدنا على إثر ذلك أعصابنا.
وتابعت: “ورحنا نصب غضبنا على السائق حتى أن صاحبة اللنش هددته بالطرد فقال لها: لما تبقي تعينيني ابقي اطرديني”، وفعلت هذه الجملة فعلها بأعصابنا فرحنا نبكي.
وأكدت: “لم ينقذنا من المأزق سوى قدوم لنش حكومي وربط لنشنا بالحبال وجره ليخلصه من مأزقه، وعدنا فورًا إلى القاهرة ومن يومها وأنا لا أخرج يوم العيد في أي رحلة أبدًا”.