تعد الفنانة الراحلة صباح من أكثر النجمات في عدد الزيجات، خاصة في مرحلة تقدمها في السن وارتباطها بالعديد من الشباب الذين يصغرونه بالكثير من السنوات، وكانت جميعها تنتهي بالفشل.
و في صيف عام1970 تزوجت المطربة اللبنانية صباح من النائب في البرلمان اللبناني جو حمود، لتدخل بذلك حياة جديدة مع زوج يختلف عن أزواجها السابقين.
كانت أول إطلالة اجتماعية لهما في حفلة أقيمت في فندق “شبرد” في “بحمدون”، وكانت المناسبة تقليدها وسام الاستحقاق اللبناني من رتبة فارس، بعد أن قلدت أكثر من وسام عربي.
ضمت الحفلة وزير التربية الوطنية جوزيف أبو خاطر الذي قلدها الوسام باسم رئيس الجمهورية، الرئيس كميل شمعون، والموسيقار محمد عبدالوهاب، وعميد المسرح والسينما في مصر يوسف وهبي، والمخرج هنري بركات الذي أمسك بيدها وهي على أول السلم السينمائي.
بعد الزواج فرض جو حمود قيودًا على صباح، لكنها قبلت بذلك لأنها أحبته وشعرت بحبه فلم يقف حائلا بينها وبين نشاطها الفني، بل علي العكس كان يوفر لها الأجواء التي تتمكن معها من أن تبرز ما جعلها تشعر بأنه شريك عمر حقيقي.
مضت الحياة بين الزوجين هادئة كل منشغل بحياته وبمجاله الذي اختاره لنفسه لكن شيئا فشيئا بدأت العلاقة بينهما تتجه نحو الفتور إلى أن وصلا لمنطقة شعر فيها كل واحد منهما بأن الحياة لن تستمر هكذا.
صباح أدركت أن الحياة الزوجية بينهما لا يمكنها الاستمرار، فكلاهما صاحب ميول مختلفة، وما أن انتهت الانتخابات النيابية في لبنان عام 1972 حتى انفصلا بصورة نهائية.. حسب مجلة “الشبكة” اللبنانية.
ورغم ذلك صرحت صباح فيما بعد لأحد البرامج بأن زوجها النائب جو حمود هو الوحيد الذي لم يستغلها، وأنه طلّقها عندما رآها بـ”شورت” في أحد الأفلام، وقالت إنه تزوج امرأة أخرى بعدها اسمها صباح.