عانى الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، من المرض منذ طفولته بسبب إصابته بمرض البلهارسيا، ولكن هذا المرض اشتد عليه خلال تصوير فيلم “حكاية حب”، وذلك عام 1956، وهو الفيلم الثالث في مسيرته الفنية.
وخلال تسجيل عبدالحليم لأغنية “ظلموه”، توقف يومها عن التسجيل ونقل على بيت صديقه مصطفى العريف بالجيزة، وأشرف على علاجه الدكتور زكي سويدان، والذي قرر سفره للمرة الأولى إلى أوروبا.
وأجمع الأطباء بعد عام 1956 وبعد أن ثبت أن البلهارسيا أصابت عبدالحليم حافظ بالدوالي في المريء والمعدة، على أنه لن يعيش أكثر من 3 سنوات، لأن المريض بهذا الشكل لا يعيش فوق الأربعين، ولكن تحداهم عبدالحليم حافظ وعاش عشرين سنة أخرى.
في بداية مرضه عرض عليه الأطباء إجراء عملية قد تؤدي إلى فقدان بعضا من ذاكرته وبعضا من صوته ولكنها قد تنجح في شفائه تماما ولكنه رفض رفضا قاطعا.
وكشفت مجلة الشبكة أن عبدالحليم حافظ، أنشأ في قريته مستشفى خاص للبلهارسيا، وهو المرض الذي أصيب به وكان سببا في رحيله.
وكان أول مرتب حصل عليه عبدالحليم هو 12 جنيهًا في الشهر كمدرس للموسيقى بإحدى مدارس طنطا، ثم 15 جنيها كعازف في فرقة الإذاعة المصرية، وآخر مبلغ حصل عليه كان 25 ألف جنيه نظير قيامه ببطولة فيلم “أبي فوق الشجرة”.
وأول أغنية لحليم كانت أغنية لقاء تلحين كمال الطويل، وأول أغنية اشتهر بها هي “صافيني مرة وجافيني مرة”، وآخر أغنية كانت قارئة الفنجان تلحين الموجي أيضًا.
عندما بدأ عبدالحليم يشتهر ادعت راقصة تدعى “ميمي فؤاد” أنه كان زوجا لها، ثم ثبت أنها كانت تعرفه من أيام شارع محمد علي، وأنه ليس هناك رابطة عاطفة تجمعهما إطلاقا.