كشفت الفنانة مديحة يسري، عن كذبة إبريل التي لم تنساها طوال حياتها وتسببت في اتهام والدتها للخادمة بالسرقة.
وقالت خلال حوارها مع مجلة “الكواكب”: “ما زلت أتذكر كذبة ارتكبتها في غير شهر إبريل، ولن أنساها، فقد حدث أنني كنت العب بسوار والدتي الذهبي أثناء غيبتها، فلما حضرت لم أستطع وضعه مكانه في الدولاب فأخفيته في حقيبتي الصغيرة ريثما تحين الفرصة لوضعه مكانه”.
وأضافت: “ويشاء سوء الطالع أن أنسى هذه الحقيبة في الترام في اليوم التالي، وقد تفقدت والدتي سوارها الثمين فلم تجده، وسألتني عن معلوماتي عن السوار فكذبت عليها وقلت لها إنني لا أعلم عنه شيئًا، فاتهمت في الحال خادمنا العجوز بسرقته”.
وتابعت: “ووصل الأمر إلى البوليس الذي فتش منزل الخادم فعثر فيه على أشياء بسيطة مسروقة من بيتنا اعتبرت قرائن كافية ليدخل النيابة وتحوله إلى القضاء، الذي حكم عليه بالحبس شهرًا”.
وواصلت: “وقضى المسكين مدة الحبس وخرج دون أن نرى وجهه ولكني كنت أشعر دائمًا بوخز الضمير بسبب الكذبة التي ارتكبتها في صغري، حتى التقيت به بعد سنوات فكفرت عن فعلتي بأن أجزلت له العطاء وألحقته بعمل ظل فيه سعيدا حتى مات”.