الفنان محمود شكوكو، حقق نجاحًا وشهرة كبيرة، بسبب أدواره الفنية التي كان يؤديها وملابسه المميزة التي كان يظهر بها خاصة الجلباب والطاقية، واللذان أصبح أيقونة مميزة للتماثيل التي صنعت له.
إطلاق اسم شكوكو، عليه كان له حكاية طريفة رواها ابنه الأوسط سلطان شكوكو، مدير عام بوزارة الطيران المدني المصري سابقاً، وهي أن جده لأبيه إسماعيل، كان يهوى تربية الديوك الرومي “الدندي” أو التركي كما يطلق عليه في بعض البلدان العربية، وكان يلاحظ دائماً أثناء عراك الديوك أن ديك معين، وهو الأكبر حجماً فيهم، يصيح صيحة قوية، ويبدو أنه يقول فيها: “ش ش كوكو”، فأعجب الجد بهذا الديك، وكان يهتم به أكثر من الديوك الأخرى.
إسماعيل عندما علم بإنجاب ابنه إبراهيم والد الفنان الراحل ولداً قرر تسميته “شكوكو” تيمناً بهذا الديك، الأمر الذي رفضه ابنه الذي كان يريد تسميه طفله الصغير باسم محمود، ولكن حتى لا يُغضب أبيه، تمت كتابة اسم المولود في السجلات الرسمية باسم مركب، فأصبح اسم الفنان الذي تُوج ملكاً على عرش فن المونولوج “محمود شكوكو إبراهيم إسماعيل موسى”.
الفنان المصري الوحيد الذي صُنعت وبيعت له تماثيل بشكله الشهير بالجلباب والطاقية، لم يغضب يوماً من اسمه، بل أنه عندما كبر ولمع اسمه في عالم الفن، علم بوجود جزيرة في اليابان تحمل اسم “شكوكو”، واتخذ من ذلك نكته يرددها في حفلاته دائماً بأن جده باع ورشة النجارة التي كان يملكها في حي الجمالية، واشترى جزيرة في اليابان باسمه.