استعاد الفنان عبدالسلام النابلسي، ذكرياته الخاصة مع الفن وكيف استطاع التوفيق بين العمل في الفن وبين استثمار الأدب والشعر لكي يكون له عائدًا أخر يعينه على الحياة إلى جانب الفن.
وقال عبدالسلام النابلسي، خلال وجوده في برنامج “نجوم على الأرض” الذي قدمته الإعلامية ليلى رستم: “عندما بدأت حياتي الفنية، الأدب ساعدني كتير والقلم ساعدني جدًا، على التوفيق بين الفن، من زمان يعني سنين طويلة، متسألنيش عددها كام، ففي الجهاد الأول مكنش في أفلام كتير، وكان لازم يكون فيه للمحترف شغل ثاني علشان يوفر متطلبات الحياة، يقدر يوازن بينها وبين الفن”.
وأضاف، أنه كان ينوي العمل بالصحافة، خاصة وأنه تميز فيها، بعدما أنشأ أول صفحة نقدية وفنية للسينما بجريدة “الأهرام”.
الفنان عبدالسلام النابلسي، لم يمرض طوال حياته إلا مرة واحدة، حينما أصيب بالتهاب الزائدة الدودية وتطلب إجراء جراحة عاجلة له، وكان من المقرر أن يُجري النابلسي الجراحة بمستشفى الدكتور مورو باشا، وظلّ ماكثًا بها طوال أسبوع لإجراء التحاليل والفحوصات الطبية، ولكنه هرب من المستشفى قبل ساعتين من الموعد المحدد للعملية.
ونجح الدكتور علي المفتي، المشرف آنذاك على علاج حالته الصحية، في الإمساك به وإعادته بالقوة إلى المستشفى لإجراء الجراحة حفاظًا على سلامته.