الفنانة أمينة رزق، كانت على موعد مع حادث خلال فترة طفولتها غير حياتها تمامًا وكان سببًا في دخولها مجال التمثيل.
وقالت أمينة رزق، في حوار نادر لها لمجلة “الموعد”: “حين مات أبي كانت في مدينة طنطا عصابة خطيرة وكان أفرادها يسرقون بكل الأشكال حتى أنهم يتحايلون لسرقة المتوفين، ويوم أن مات أبي فوجئت أمي بقدوم رئيس العصابة في ملابس شيخ أخذ يتلطف في تعزيتها، ويبدي رغبته الإنسانية في التطوع لتحصيل ما تستحقه أمي من الدائنين، ويومها أكد لأمي أن تطوعه ليس إلا إكراما لي وليتمي”.
وأضافت: “وهكذا اتفق مع أمي على السفر إلى البلاد التي بها ناس عليهم ديون لأبي، وكانت النية مبيتة على أن يذهب وإياها لتحصيل ما يمكن تحصيله من الديون، ثم يتخلص منها أثناء العودة بالقتل، وحدث خلاف بينه وبين زوجته أثناء اتفاقهما على تنفيذ الخطة، وإذا بزوجته تثور وتهدده وتصل الحكاية إلى أسماع أمي فتعدل عن السفر، وترفض رفضا باتا فيما بعد أن يدخل الشيخ بيتنا”.
وتابعت: “واعتبرها الشيخ إهانة لكرامته فراح يطاردنا بتهديداته وعصابته حتى قررنا الهرب من طنطا والنزوح للقاهرة، وفي حي روض الفرج استأجرنا مسكنا والتحقت بمدرسة ابتدائية، وشاء الحظ أن يكون جارنا في السكن هو المرحوم أحمد عسكر الذي قدمني أنا وخالتي أمينة محمد ليوسف وهبي وهكذا انضممت إلى فرقة رمسيس”.