شارك الفنان صلاح السعدني، في فيلم “شقة في وسط البلد” مع الفنانة شهيرة وذلك عام 1975، مع المخرج محمد فاضل.
وكشفت مجلة “الكواكب”، في تقرير لها أن الفنان صلاح السعدني، لم يكن يجيد ركوب الموتوسيكلات لذلك فقد أحضر له المخرج محمد فاضل مدربًا من الدرجة الأولى لكي يعلمه قيادة الدراجات البخارية.
وفي الموعد المحدد للتصوير كان صلاح السعدني على أهبة الاستعداد وبالفعل ركب الدراجة البخارية وخلفه الفنانة شهيرة، وما إن نطق فاضل بكلمة أكشن حتى قام السعدني بتشغيل الدراجة وانطلق بها بأقصى سرعة كما يستدعي المشهد المراد تصويره.
وحين حاول صلاح السعدني أن يوقف الدرجة البخارية نسي كيف يستخدم الفرامل، الأمر الذي جعل الدراجة تواصل انطلاقها بنفس السرعة، فيما راح صلاح وشهيرة يصرخان طلبا للنجدة.
وهب المصورون وكل كاست الفيلم وانطلقوا خلف السعدني واستطاعوا توقيف الدرجة البخارية قبل فوات الأوان، ومن يومها حرمت شهيرة ركوب الدراجات البخارية وخاصة مع السعدني الذي ظل بعد الحادث على عداء مع الدراجات البخارية.
قصة الفيلم تدور حول الأصدقاء الثلاثة الذين تجمعهم معا مشكلة العثور على شقة ، كمال الفنان المثال الذي يأمل في العثور على اتيليه له ينفذ فيه تمثاله وتتم خطبته من مديحة بينما يحاول صديقه الثاني المهندس شريف العثور على شقة من أجل السكن فيها هو وزوجته منى التي يحبها منذ سبع سنوات حيث أنهما يعانيان من عدم وجود إتمام زواجه من نجوى ، يعثر الأصدقاء الثلاثة على شقة مفروشة ، يتفقون فيما بينهم على تبادل الشقة من أجل اتمام كل منهم مشروعه ، وفى شقة واحد تتصادم رغبات الأشخاص الستة ، فضلاً عن البواب الطماع الذي يحاول استغلالهم في قضاء حاجياتهم، لكن صاحب العمارة يقرر أن يطردهم بعد أن عرف أنهم يتناوبون في الإقامة بها، ليعودوا إلى الشارع مرة ثانية ويسعون للبحث عن شقة أخرى.
“شقة في وسط البلد”، بطولة محمود ياسين، نور الشريف وميرفت أمين، وصلاح السعدني، وشهيرة، ومن إخراج محمد فاضل.