مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” هو واحد من أشهر المسلسلات العربية، وأكثرها نجاحًا في فترة التسعينيات ، ويمتد نجاحه حتى الآن، حيث أنه في كل مرة يتم عرضه على شاشات التليفزيون يحدث ضجة وتتناقل الأجيال إفيهاته المميزة.
وعلى الرغم من نجاح الكبير الذي حققه المسلسل، لكن هناك معلومات عن هذا العمل الدرامي قد لا يعرفها الجمهور عن كواليسه.
1- الفرق بين الرواية الأصلية وبين المسلسل:
الرواية الأصلية للمسلسل كانت قصيرة، حيث أنها تدور حول بنات الحاج عبد الغفور البرعي، وابنه المدلل، ولا تشمل أي معلومات عن رحلة صعوده، كما أنها لم تكن تحتوي على شخصية المعلم “سردينة” الذي قابله “عبد الغفور” في رحلة صعوده.
بطل العمل الفنان نور الشريف، لم يوافق على لعب دور البطولة بالمسلسل على حاله، وأصر أن يضاف إليه رحلة الصعود، وبحث عن شخص بنفس المواصفات، فوجد الحاج ناجي، في طنطا، وهو بائع خردة، وزاره عدة مرات، ليأخذ قصة حياته ويحولها بشكل درامي لتناسب بقية أحداث الرواية.
2- عبلة كامل بديلة ليسرا:
الفنانة يسرا كانت المرشحة الأولى للعب دور البطولة أمام نور الشريف في المسلسل، حيث أنها كانت أشهر من عبلة كامل في هذا الوقت، لكن صناع العمل وجدوا أن عبلة كامل هي الأنسب للشكل المصري، والتي تصلح للعب دور بائعة الكشري، وكان نجاح عبلة كامل في الدور سببًا في انطلاق شهرتها.
3- سنية “ناهد رشدي” أكبر من أمها “عبلة كامل” في الحقيقة:
الفنانة ناهد رشدي، التي قامت بدور “سنية”، تكبر في الحقيقة الفنانة “عبلة كامل” التي تلعب دور أمها، بأربعة سنوات، ومع ذلك قبلت الدور بعد فترة تردد، واستطاعت أن تقنع الجمهور بأنها ابنة عبلة كامل.
4- حمل “نوفا” كان حقيقيًا:
الفنانة منال سلامة، التي لعبت دور “نوفا”، بدأت تصوير المسلسل وهي حامل في الشهر الرابع، وأنتهت من التصوير وهي في الشهر السابع من الحمل، وبالتالي كانت أغلب مشاهدها تقتصر على وجهها فقط، أو تلتقط وهي في خلف أخوتها أو تخفي بطنها وراء كرسي.
5- فرح سنية ليس مكتوبا:
يعد مشهد فرح”سنية” واحداً من أشهر مشاهد المسلسل الذي ينتظر الجمهور عرضه بفارغ الصبر، والغريب في الأمر أن هذا المشهد تم بشكل عفوي وارتجالي، ليكون طبيعيًا ويشبه البيوت المصرية.
كما أن الطعام المقدم على بوفيه الفرح كان من بيوت الممثلات بالعمل، وكان طعامًا منزليًا، بينما منع المخرج الطاقم من تناول الطعام طوال اليوم، ليكون جوعهم وأكلهم حقيقيًا.