اضطر الفنان محمد فوزي، للعمل في ملهى الشقيقتين رتيبة وإنصاف رشدي، وذلك بسبب ضيق اليد وكانت النقود التي تصله وقتها من عائلته في طنطا، بالكاد تكفي أجرة مسكنه.
واستدعت الراقصة اللبنانية بديعة مصابني، محمد فوزي للعمل في فرقتها، بعد أن رشحه لها أساتذته في المعهد ووقعت له عقدًا بأجر خمسة جنيهات في الشهر، فانفرجت أزمته المالية وبدأ يسدد ديونه.
انضم محمد فوزي إلى فرقة بديعة مصابني وسرعان ما نشأت قصة حب بينه وبين إحدى راقصات الفرقة تدعى”لولا”، لكن لوائح بديعة كانت تمنع قيام أيّة علاقة حب بين فناني وفنانات الفرقة، اعتقادًا منها أن هذه العلاقات تؤثر على عمل الفرقة واستقرارها.
وقررت بديعة مصابني طرد لولا لتبعدها عن طريق محمد فوزي، وما أن علم بذلك فعاتبها، لترد: “يجب أن تكون سعيدًا، لأنك لم تفصل أيضًا”، فتقدم لها باستقالته تضامنًا مع لولا، وكونا فرقة استعراضية غنائية، وحققت نجاحًا كبيرًا، لكنه خسر “لولا” بسبب تزايد الخلافات بينهما.