عاش الفنان عبدالمنعم إبراهيم، تجربة قاسية جدًا عليه وذلك بعد وفاة زوجته خلال تواجده في اليونان لتصوير أحد أفلامه.
وقال عبدالمنعم إبراهيم، في لقاء تلفزيوني له، إنه كان يصور أحد الأفلام في أثينا باليونان، وتلقى اتصالًا أن زوجته تموت وتريد أن تراه، وتعطلت الطائرة 17 ساعة، قال عنهم إنهم كانوا أطول ساعات مرت عليه في حياته، وحضر للقاهرة وأخبره الطبيب أن زوجته لن تعيش أكثر من 6 أشهر.
كما قال عن زوجته في حوار صحفي: “ماكنتش بنام، بقعد أبص لها كدة وأخرج للبلكونة، عايز أزعق وأصرخ، كانت حاجة أرجوا أن محدش يشوفها إطلاقًا، لأنها حاجة قاسية جدًا، خصوصًا إني تعبت جدًا أثناء مرضها، وكانت يمكن سبب أداني قوة أعمل تراجيديا بعد كدة”، مشيرًا إلى أن زوجته توفت تاركة له 4 أطفال كان أصغرهم لم يتجاوز عامه الثاني.
و بعد وفاة زوجته بعامين، توفى أخيه عن عمر 35 سنة، تاركًا له 6 أبناء ووالدتهم، ليجد نفسه يعول أسرة مكونة من 11 فردًا، في حياة وصفها هو بـ”المأساة”.
وتزوج عبدالمنعم إبراهيم، بعد رحيل زوجته، من شقيقتها التي كانت مُطلقة ولا تُنجب، إلا أنه طلقها عقب يومين فقط، نظرًا للتشابه الكبير بينها وبين أختها، موضحًا أنه لم يستطع العيش مع هذا التشابه.
وتزوج زوجته الثالثة اللبنانية عايدة تلحوم، التي كانت تعمل في مكتب طيران الشرق الأوسط، وأنجب منها ابنته “نيفين” التي تعيش حاليًا في بيروت، قبل أن تتوفى بسرطان الطحال.