اشتهرت الفنانة سهير زكي، خلال فترة الثمانينات، وقدمت العديد من الأعمال الفنية في السينما المصرية بصفتها راقصة وممثلة أيضًا.
وكشفت تقرير لمجلة الكواكب، عن موقف غريب لسهير زكي جاء فيه: “اتصلت الخياطة التي تعيش مع سهير زكي في شقتها بالجيزة بوالدتها وزوجها المصور محمد عمارة، وقالت لهما: «إن سهير زكي أمسكت بالمقص وراحت تقطع في بدل الرقص الخاصة بها، وجزعت الأم وجزع زوجها وهرعا إلى بيت سهير زكي ليجدا الأخيرة تمسك بمقص وتنهال على بدل رقصها تمزيقًا حتى أصبحت أكبر قطعة في مقدار حجم كف اليد».
وأضاف التقرير أن سهير زكي لم تكتف بذلك، بل أحضرت صفيحة «جاز»، وأشعلت النيران في قصاقيص البدل، وحين استفسرت منها أمها وزوجها عن فعلها قالت إنها اكتشفت أن البدل تكشف أجزاء من جسمها، وأن هذا حرام.
أحرقت سهير زكي عشرين بدلة رقص بالتمام والكمال، وأنها سألت زوجها عن إظهار أجزاء من الجسد فترك لها حرية اختيار أزياء الرقص مما جعلها تشك أن زوجها ليس راضيًا عن بدلها، ولذلك كلفت الخياط بأن يصنع لها بدل جديدة، ذات تصميم خاص يخفي أكثر مما يظهر، ولاحظت أن الرجل يؤجل موعد تسليم البدل الجديدة؛ لأنه يعلم أنها تمتلك الكثير، وعندما زادت مماطلة حرقت كل ما لديها حتى تضع الخياط أمام الأمر الواقع، ونجحت خطة «سهير» وتسلمت البدل الجديدة في اليوم التالي فصعقت؛ لأن الخياط قام بالفعل بسد كل أجزاء الجسد بالكامل ولكن بقماش شفاف يشي بكل ما تحته، وبدأت رحلة سهير زكي مع خياطة بدل جديدة مع خياط جديد.