عا نت الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، من قسـ ـوة أسرتها وبالتحديد شقيقها وزوجة والدها في بداية حياتها وهو الأمـر الذي دفعها للهـ ـروب من عائلتها والسفر للقاهرة والعمل في مجال الرقص.
وعلى الرغم من كون الفنانة تحية كاريوكا كانت تعمل راقصة إلا أنها كانت لا تتقاعس عن اي عمل وطني وتشارك فيه، ومن المواقف التي تناست فيها كاريوكا معانـ ـاتها مع أسرتها، ما حدث معها في العد وان الثلاثي، وتطوعت في ذلك الوقت للذهاب لميدان المعركة لتمـ ـريض الجر حى، وفي المستشفى بعد إحدى الغـ ـارات راحت تجري من جريح لآخر.
وسمعت تحية صوتًا يناديها: “عمتي تحية”، وعرفت صوته وجرت إليه وكان ابن أخيها، وقال لها إن والده من الجر حى أيضًا، ونسيت تحية ذكرياتها المؤ لمة مع أخيها الأكبر في طفولتها وكيف كان يعذ بها وجرت إليه ورأته يعاني جرا حه، لكنه أشاح بوجهه عنها ورفض أن تساعده، بل رفض أن يكلمها لكنها ظلت تخدمه وفي أول فرصة نقلته للقاهرة، وفقًا لما نشرته مجلة “الكوكب”.
كما أن تحية كاريوكا، حين مـ ـات أحد أقربائها سافرت إلى بلدتهم السويس، وأخذت معها كل ما رأت أن الأسرة ستحتاج إليه، وعندما رأتها زوجة أبيها قالت للأولاد: “خدوا يا أولاد الحاجات اللي جايبهالكم الرقاصة”.