تألقت الفنانة المصرية بثينة رشوان في فترة الثمانينات بشكل كير، وذك من خلال عدة أعمال درامية ومسرحية، حازت على إعجاب الجمهور ولا يزال يتذكرها حتى الآن.
وقد انتشرت شائعة حول بثينة رشوان لفترة، وهي أنها ابنة الفنان الكبير رشوان توفيق إلا أنها نفت الأمر أكثر من مرة.
فبثينة رشوان هي ابنة الفنان الراحل رشوان مصطفى، والذي انحصرت أدواره بين أدوارالقاضي والمحامي والضابط والطبيب، ومن أعماله: “السادة الرجال، المشاغبات الثلاثة، الخرتيت”.
شجعها والدها على العمل في المجال الفني، وقد دخلت الفنانة إلى عالم الفن من باب الإعلانات، حيث اكتشفها المخرج رضوان الكاشف، وعملت في السينما والمسرح.
ومن أهم أدوارها المسرحية: “بهلول في إسطنبول”، و”يا احنا يا هم”، و”جنون البنات”، كما شاركت في عدد كبير من الأعمال الدرامية، منها: “الدوائر المغلقة، وقصة مدينة، وعظمة يا ست، وهوانم جاردن سيتي، وشرف فتح الباب، والعطار والسبع بنات، و9 جامعة الدول”.
كما كانت لها مشاركات محدودة على شاشة السينما، منها: “عنتر زمانه”، و”بنات في ورطة”، و”حالة اشتباه”.
بثينة رشوان تزوجت أربع مرات، ولديها 4 أبناء هم “عمر ودنيا وكريم وبوسي”، وكان عمر إحدى زيجاتها قصير جدا، حيث أنها لم تستمر سوى 4 شهور فقط.
في عام 2009 تعرضت للسرقة من قبل خادمتها، والتي قامت بسرقة مشغولاتها الذهبية، وذهبت لبيعها لأحد أصحاب محلات الذهب بالجمالية، والذي شك بأمرها وأبلغ عنها الشرطة، فألقت القبض عليها واعترفت بالسرقة.
وقد أثيرت شائعات حول اعتزالها الفن عقب اختفائها عن الساحة الفنية لعدة سنوات، ولكنها قالت عن ذلك في تصريحات: اختفيت لفترة طويلة بسبب الأحداث السياسية والأوضاع الحرجة التي مرت بها البلاد، في أعقاب ثورة 25 يناير، ثم حكم جماعة الإخوان المسلمين وثورة 30 يونيو، وما صاحب هذا التوقيت من مشكلات في الإنتاج، بسبب عدم الاستقرار”.