مسلسل “حديث الصباح والمساء”، شارك فيه عدد كبير من نجوم الدراما وحقق نسبة نجاح كبيرة جدًا فاقت كل التوقعات.
المنتج جمال العدل، أراد البحث عن اسم كبير يلعب دور “عطا المراكيبي” الذي يتزوج من هدى (ليلى علوي)، وتتحول حياته من الفقر إلى الثراء، ويكشف كتاب “أساطير الدراما”، للكاتب الصحفي محمد مسعود، أن جمال العدل، رشّح بالفعل الفنان الكبير نور الشريف الذي أبدى إعجابه الشديد بالنص الدرامي الذي كتبه محسن زايد لكنه أبدى تحفظه وتخوفه من موت الشخصية خلال أحداث الحلقة الثانية عشرة.
تقبل المنتج اعتذاره بصدر رحب، لكن في حقيقة الأمر أن نور كان قد وقع بالفعل عقدًا مع المنتج ممدوح يوسف وقطاع الإنتاج للعب بطولة مسلسل “عائلة الحاج متولي”، الذي كتبه مصطفى محرم وأخرجه محمد النقلي، وحل فيه نور بديلًا للفنان الكبير محمود عبدالعزيز الذي رفض لعب بطولة المسلسل.
بعد رفض نور الشريف لدور عطا المراكيبي، تم ترشيح الفنان الكبير صلاح السعدني لمشاركة ليلى علوي البطولة.. لكن صلاح اعتذر لنفس أسباب نور الشريف، وهى وفاة الشخص في الحلقة 12، وقرر أن يلعب بطولة مسلسل “أهل الدنيا” الذي كتبه ناجى كامل وأخرجه رضا النجار لحساب مدينة الإنتاج الإعلامي والمنتج محفوظ المغازي، وتم إسناد الدور بعد ترشيحات أخرى إلى الفنان أحمد خليل الذي لعب الدور بتمكن واقتدار.
وحسب “أساطير الدراما”، كان المدهش أنه في أثناء عرض المسلسل، قابل المنتج جمال العدل الفنان نور الشريف الذي أقسم له أنه يتابع “حديث الصباح والمساء” بشغف، ولا يتابع مسلسله “عائلة الحاج متولي”.
وكان مستوى الأجور بالمسلسل الحافل بالنجوم كبيرًا يستوعب أن يجسد فنانان كبيرا كالسعدني ونور الشريف دورًا ينتهي مبكرًا، قبل الوصول لنصف المسلسل، حتى أن ليلى علوي طلبت الحصول على 25 ألف جنيه في الحلقة، وهو مبلغ ضخم بحسابات ذلك الوقت، لتحصل في النهاية على 350 ألفًا مقابل الظهور في 14 حلقة.
وهو ما وافق عليه المنتج جمال العدل، كونه أجرا طبيعيا لها كنجمة كبيرة في هذه المرحلة.. لتنضم ليلى علوي إلى كتيبة العمل الذي حمل اسمها كبطلة، إلى جانب عبلة كامل ودلال عبدالعزيز وخالد النبوي ومجموعة من النجوم الشباب، على رأسهم نيللي كريم، ومها أحمد.