قصة حب قوية جمعت الراقصة المصرية زيزي مصطفى بالفنان الراحل محمود عبدالعزيز، وقد استمرت قصة الحب بينهما لمدة خمس سنوات.
وقد تم الكشف عن قصة حب زيزي ومحمود عام 1977، وذلك بعدما نشرت وسائل الإعلام أخبارا تفيد بأن الراقصة زيزي مصطفى متهمة بحرق سيارته، وأنها ستمثل أمام النيابة المصرية بسبب هذه التهمة.
وقد قيل وقتها أن محمود عبدالعزيز اتهم زيزي بهذه التهمة، مؤكدا أن الدافع وراء قيامها بذلك هو رفضه للزواج منها، لكن زيزي أنكرت في التحقيقات قيامها بحرق سيارة محمود عبدالعزيز، وقالت إنه يقوم بمثل هذه الأمور لأنها هي من رفضت الزواج به، وأنه طلب منها الزواج كثيراً ولكنها رفضت، خاصة وأنها ستتزوج بآخر.
وظلت الأزمة مشتعلة بينهما حتى تدخل الفنان مجدي وهبة، الذي طلبته زيزي مصطفى للشهادة، واستطاع إقناع الطرفين بالتصالح، ليتم حفظ الدعوى ويخرج كل طرف مصراً على أقواله وموقفه معتبراً أن الطرف الآخر هو السبب فيما جرى.
وبعد سنوات طويلة، تحدثت زيزي مصطفى عن قصة حبها لمحمود عبدالعزيز، خلال استضافتها في برنامج “بالألوان الطبيعية” على شاشة “دريم”، ووصفته بأنه “حب عمرها”.
زيزي مصطفى رفضت خلال الحلقة أن تحسم الأقاويل التي أثيرت حول زواجهما، لكنها أثارت الجدل بقولها: “تقدري تقولي تزوجنا عرفيا”.
وتحدثت زيزي عن الدعوى القضائية التي تم اتهامها فيها بحرق سيارة محمود عبدالعزيز، حيث قالت: ”ذات مرة تم اتهامي بحرق سيارة محمود عبدالعزيز، والنيابة استدعتني للتحقيق، وهذا الأمر أدى الى اندهاش محمود عبدالعزيز وظل يسأل وكيل النيابة لماذا تم استدعاء زيزي، ولمَ يتم استجوابها وما علاقتها بالحادث؟”
وأكدت أن الإعلامية بوسي شلبي أرملة محمود عبدالعزيز تعتبر شقيقة والد ابنتها الفنانة منة شلبي، مؤكدة أنها كانت تلازم محمود عبدالعزيز بالمستشفى مع زوجته بوسي شلبي، خلال فترة مرضه الأخيرة.
والجدير بالذكر أن محمود عدالعزيز هو من قدم الفنانة منة شلبي، ابنة زيزي مصطفى، في السينما من خلال فيلم “الساحر”، الذي كان بمثابة الانطلاقة لمنة شلبي في عالم الفن.