الفنان الراحل إسماعيل ياسين، عاش طفولة صعبة رغم أن والده كان تاجر ميسور الحال، ولكنه عاش الكثير من المواقف مع جدته والتي حكاها بنفسه.
وقال إسماعيل ياسين، خلال حوراه مع الإذاعي وجدي الحكيم: “أليفة، هي ستي أم أمي، و كانت ست صعبة جدا، وكان داخل في مخها أن من أسباب موت بنتها اللي هي (أمي) أبويا، وأنا روحت ضحية أبويا في الضرب منها، وكنت أنا القاسم الأعظم في شراء الفول كل صباح للأسرة، لكن قبل ما الفول يوصل البيت يكون أتاكل، يوصل البيت يدوبك مية الفول، واضرب العلقة وأصرخ، وتلعن أبويا، ومن بعدها بطلوا يودوني أجيب فول”.
كما تحدث خلال اللقاء عن حادث سرقة تعرض له في طفولته قائلًا: “تقدر تقول هو مش سرقة لكن اقتباس، واللي حصل أن أصحابي لما سمعوا صوتي بغني نصحوني أسافر مصر عشان هناك هلاقي فرصتي في الشهرة وأكون زي عبدالوهاب، المهم كنت بشوف ستي بتحوش فلوسها وتخبيها في مرتبة السرير،هنا 6 جنيه هنا 7 هنا 9، المهم أنا إيديا جت في المكان اللي فيه 6 جنيه وعشان اخلص ومتكشفش، أخدتهم وهربت علي مصر”.
وتابع: “بعد ما جيت مصر أتعرفت علي بنت جميلة وحبيتها أوي وكنت عايز أتجوزها، والكلام ده كانت بين سنة 38 و 39 وكنت بشتغل في صالة الراقصة السيدة ببا عز الدين، وبعدين شوفت بنت اسمها سعاد وعرضت عليها نتزوج قالت لي طب روح اطلبني من واحد قريبي ظابط في قسم الموسكي، اسمه خليل العصرة، المهم روحت وقابلت خليل في القسم وطلبت منه الزواج من سعاد، قلي طيب مفيش مانع بس اديني فرصة أسأل عنك، أتضح ليا بعد كده إن خليل العصرة كان خطيب سعاد وكانوا زعلانين من بعض، فهي استغلتني عشان تخلي خليل يغير ويعرف أنها مرغوبة و ممكن تضيع منه”.