بعد نفــــيها رقصها في حفل زفاف الجونة.. فيديو يضــع لبلبة في موقف محـــــرج: ده انتي ولـــعتيها
ظهرت عدد من الفنانات في جـ ــنازة النجم الراحـ ــل سمير غانم وهن في حالة شديدة من التأثر والحـ ـزن، وعقب مرور ساعات قليلة، تبدل الحال، وظهرن خلال حضورهن أحد الأفراح في مدينة الجونة بالغردقة، وهن في حالة مختلفة تماما بين الرقص والغناء، وكان من بينهن الفنانة لبلبة، وهو ما أثار حالة جدل شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
لبلبة دافـ ـعت عن نفسها بتأكيدها أنها اضطرت للحضور نظرا للعلاقة القوية التي تربطها بأهل العريس، لكنها في ذات الوقت شددت أنها انصرفت بعد اقل من ساعة، وخلال هذه المدة لم ترقص أو تتحرك من مكانها.
عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وضعوا لبلبة في موقف محـــ ـرج بعدما كـ ــذبوا كلامها، حيث تداولوا مقطع فيديو للبلبة من الزفاف، ظهرت فيه وهي ترقص بسعادة شديدة على نغمات الموسيقى، وهو ما دفع النشطاء للسـ ــخرية من تصريحاتها، قائلين: “ده انتي ولـــ ـعتيها”.
View this post on Instagram
وكانت لبلبة قد أكدت أنها كانت متواجدة في الجونة منذ ليلة الخميس لحضور الزفاف نظرا لعلاقة الصداقة التي تجمعها بأسرة العريس، لافتة إلى أنهم كانوا جيرانها منذ 33 عاما، حيث كانوا يقيمون في الشقة المجاورة لها في الدقي ويعتبرونها جزءا من عائلتهم، كما أنها تعتبر نجلهم مثل ابنها.
وتابعت: “بمجرد علمي بخبر وفاة سمير غانم عدت للقاهرة، وكنت أنوي الاعـ ــتذار عن حضور الزفاف، إلا أنّ أهل العريس شـــ ــددوا على ضرورة حضوري، وحجزوا تذكرة طيران لي من القاهرة للجونة، وبالفعل عدت إليهم مجددا وجلست على الطاولة التي تجلس عليها جدة العريس، ما يعكس عمق العلاقة بيننا، وغــ ـــادرت حفل الزفاف بعد أقل من ساعة”.
وعلقت على الفيديو المتداول لها وهي على وجهها علامات السعادة أثناء إحياء الفنان عمرو دياب لحفل الزفاف، بقولها: “كنت أحيي والد ووالدة العريس وقت وجودهما على المسرح، لكن مارقـــصتش ولا اتحركت من مكاني”.
وأضافت أنها بعد مغادرتها الزفاف تلقت اتصالا هاتفيا من فريق إعداد برنامج “الحكاية” للإعلامي عمرو أديب كي تجري مداخلة هاتفية معه عن سمير غانم، قائلة: “ولم يكن هناك موسيقى أو مظاهر فرح وقت إجرائي للمداخلة”.
وعبرت عن حــ ــزنها الشــ ــديد على رحــ ــيل سمير غانم، بقولها: “سمير غانم عشرة عمري وجمعتنا العديد من الأفلام، كان يتمتع بأخلاق سامية، وحرصت على توديعه حتى مثواه الأخير، ولم أفعل ذلك في حياتي سوى 3 مرات، مع والدتي، والمخرج عاطف الطيب والفنان محمود عبدالعزيز”.