رغم مرور أيام قليلية على رحيل أسطورة الكوميديا في مصر الفنان سمير غانم إلا أن الحــ ز ن ما زال يسيطر بشدة على جميع محبيه من أفراد عائلته وجمهوره الذي عشق على مدار سنوات طويلة أدواره المسرحية والسينمائية والدرامية إضافة إلى مواقفه الإنسانية الكثيرة والتي يشهد له بها الجميع، وخلال الساعات القليلة الماضية اتنتشرت صورة تخلية للفنان الراحل سمير غانم وكأنه يحضتن ابنته الفنانتين دنيا وإيمي سمير غانم .
وأوضحت مصممة الصورة، أسماء ثغيان، خريجة كلية الفنون الجميلة بجامعة القاهرة، وصاحب فكرة تصميمات بورتريهات الغائب الحاضر أن الصورة المنتشرة على السوشيال ميديا حتى الآن لم تكن الصورة الأولى للفنان القدير سمير غانم حيث نشرت بعد و فــ ا ته بساعات قليلة بورتريه للفنان الراحل مع القديرين الضيف أحمد وجورج سيدهم تعبيرًا عن مدى حـ ز نها وحبها في ذات الوقت لثلاثي أضواء المسرح المرح.
أما عن صورتها للراحل سمير غانم مع ابنته دنيا وإيمي فأضافت «ثغيان» أنها أردات طمئنة بنات الفنان سمير غانم من خلال تصميمها لهذا البورتريه باستخدام فن الديجتال آرت المعتمد على دمج ألوان متناسبة وتوحيد للون البشرة من خلال صورة منتشرة للفنانتين في جنازة والدهم، منوهةً: « إحساس الصورة اللي بيتكلم، الفنان سمير غانم كان حاضن بناته من العالم الموازي، هما في الأرض وهو في السماء، ومن خلفه لون السماء الزرقاء الهادئة، إضافة إلى الأجنحة التي تعبر عن الجانب الملائكي في الراحل».
وعن ردود الأفعال على السوشيال ميديا أوضحت خريجة كلية الفنون الجميلة أن معظم من روأ الصورة أعجبوا بفكرت الدمج بها كثيرًا، وحوالى 30% فقط رأوا أنها مؤ ذ ية، لكني أرى فيها دعم نفسي كبير لبنات الراحل القدير سمير غانم وطمئنة واستمرار لمعني السند حتى لو ذهب إلى العالم الآخر؛ فسيبقى، وبالعكس فيها راحة نفسية لهما، وابسط دليل على ذلك قيام الإعلامي رامى رضوان بدعم زوجته النجمة دنيا سمير غانم وشقيقتها النجمة إيمي بصورتي للفنان الراحل سمير غانم.
ونبهت أسماء ثغيان أنها كانت أول طالبة في مصر تبدع في هذا المجال بفكرتها الذي تلم بها شمل أشخاص بأحباء لهم غيبهم عنهم رحيلهم عن دنيانا وذلك منذ عام 2016، وكانت هذه الفكرة هي مشروع تخرجها بثلاثة بورتيرهات لكوكب الشرق وأم كلثوم وحماقي وشرين في صورة واحدة، وابن الفنان أحمد زكي مع والده ووالدته في صورة واحدة، ودنيا وايمي سمير غانم مع الراحلة فاتن حمامة، وكان هذا عام 2018.
وأكملت أن استمرت في تصميم هذه البوريرهات حتى بعد التخرج وهو ما لاقي ردود أفعال داعمة جدًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حتى أصبح لها زبائن من مصر وخارجها، مبينًا أنها بدأت فن الرسم بالفحم و الألوان الخشب و بعده الزيت و الأكريليك وحاليًا الديجتال آرت لأنه مواكب للتكنولوجيا.