ارتبطت الفنانة شويكار، وهي في سن صغيرة وكانت أول زيجة لها وهي لا تزال في الثامنة عشر، بعد قصة حب عاشتها.
وتزوجت الفنانة شويكار من حسن نافع الجواهرجي، الذي أحبته في هذا السن، لكنه توفى بعد عامين من الزواج، بعد أن أنجبت منه ابنتها “منة الله”.
بعد حصولها على ليسانس الآداب الفرنسي، التقت شويكار صدفة بالفنان محمود السباع، وكان على سابق معرفة بوالدها وعرض عليها العمل بالمسرح مقابل عشرة جنيهات، ووافقت، وانتقلت بعد ذلك إلى عالم التمثيل، وقدمت أول أفلامها “حبي الوحيد” مع المخرج كمال الشيخ.
واعترفت الفنانة شويكار بأن الفنانة ليلى مراد كانت سببًا في زواجها من الفنان فؤاد المهندس، وكان حبها لفن “ليلى” يجعلها تقفز من سور المدرسة لمشاهدة أحدث أفلامها وتعود إلى المدرسة لتجد الراهبات في انتظارها، وعرف والدها بذلك، فاضطرت إلى تناول الحلاوة بالشطة، فاشتعل جسدها سخونة، وأحس والدها بذلك، فتوقف عن ضربها.
وأثناء مشاركتها مع فؤاد المهندس في مسرحية “أنا وهو وهي” في مشهد ليس فيه أي كلام تنحدر خلاله شويكار إلى جانب فؤاد المهندس على خشبة المسرح، قال “فؤاد” عبارة ليست في المسرحية، ولم يسمعها أحد غير “شويكار”، همس في أذنها: “تتجوزيني يا شوشو”، فابتسمت، وهمست: “مش وقته يا فؤاد”، وأسدل الستار في نهاية الفصل من المسرحية، ودخلا في عناق طويل لم يشهده الجمهور، وأصبحا زوجين، بعد موافقة “شويكار”.