كشفت الفنانة نجلاء فتحي، عن العقد التي عانت منها خلال فترة شبابها، والتي كان.ت إحداها بسبب والدتها وتسببت تلك العقدة في كرهها لملامح جسدها
وقالت نجلاء فتحي في حوارها لجريدة العربي 1999، إنه في بداية أفلامها كانت لا تزال في مرحلة مبكرة جدًا من حياتها، لا تزال طالبة في المدرسة، وكانت أثناء هذه المرحلة دائمة “الفشر” على زميلاتها بالمدرسة.
واعترفت نجلاء فيما يخص “الفشر”، أنها كانت طوال اليوم تتحدث لزميلاتها عن أنها طوال اليوم تتحدث مع رشدي أباظة، وأن علامات الحب أصبحت واضحة على وجه عبد الحليم حافظ تجاههها، قالت: “كنت أحكي والبنات زميلاتي يسرحن مع هذا الجو السحري الذي أحطيه لهن، واللاتي يتصورن أن زميلتهن فاطمة تعيشه، وأنها أصبحت على وشك الإطاحة بالنجمات الكبار لتتربع على عرش القمة النسائية منفردة”.
وعانت نجلاء فتحي، من عقدتين في طفولتها، الأولى أن “صوتها وحش”، موضحة أنها وهي صغيرة “كانت والدتها تدعوها دائمًا لكي تدخل غرفة الصالون لتصافح الضيوف فتبكي ولا تدخل إلا بعد إلحاح شديد، لأنها كانت تعرف أنها ستسمع هذه الجملة غير المأثورة عندها “البنت دي حلوة أوي بس صوتها وحش”، لذلك لم تكن تتحدث طويلًا.
أما العقدة الثانية، هي ساقها فكانت ساق والدتها جميلة جدًا، ومع ذلك فقد كانت تعاني من أرجل نحيفة جدًا، وكانوا يقولون لها: “كلي وأنتي واقفة عشان رجليكي تتخن”، على سبيل المزحة.