اشتهرت الراقصة كايتى فوتساكي، الشهيرة بكيتي، ذات الأصول اليونانية خلال فترة الخمسينيات، وولدت في 21 إبريل عام 1927، وتعد من أشهر راقصات عصرها.
ولدت كيتي، بالإسكندرية لعائلة يونانية، وقيل إنها تدينت باليهودية، وجنسيتها يونانية مصرية، ظهرت في العديد من أفلام الأبيض والأسود أشهرها كانت أفلامها مع إسماعيل ياسين، ورغم أنها لم تقوم إلا ببطولة واحدة، إلا أنها حققت شهرة واسعة وعرفها الجمهور بعفريتة إسماعيل ياسين.
كيتي، تزوجت لفترة من المخرج حسن الصيفي، قدمت في الفترة من 1948 إلى 1965، قرابة 67 عملا فنيا، وانقطعت عن العمل في منتصف الستينيات لأسباب غامضة ولكنها ظلت في مصر وبالتحديد في حي شبرا في القاهرة.
وقيل إن سبب هجرتها من مصر هو قرار وزير القوى العاملة وقتها بمنع الراقصات الأجنبيات من العمل في مصر، وآخرون قالوا إنها سافرت إلى اليونان وأوصت بدفنها هناك وهو ما أكدته الفنانة نجوى فؤاد.
وبعد سفر كيتي لليونان قدمت العديد من الأدوار الفنية، وقيل غنها لم تتحدث عن تاريخها الفني بمصر وذلك بسبب كونها تحب التكتم ولا تحب التحدث عن نفسها.
وعانت كيتي الكثير من الشائعات أولها حل كونها عمليه للموساد، خاصة بعد عرض مسلسل “رأفت الهجان”، وهو الأمر الذي نفته الفنانة مريم فخر الدين والراقصة نجوى فؤاد.
كما انتشرت العديد من الأخبار حول وفاتها في 5 يناير عام 1980، عن عمر ناهز الثالثة والخمسين من عمرها، وذلك على الرغم من كونها على قيد الحياة وتعيش رفقة عائلتها باليونان إلى الآن وتمتع بصحة جيدة رغم تقدمها في السن.
وفي 14 يناير 2020، في قاعة المسرح الوطني، منح صندوق المعونة المتبادلة التابع لجمعية الممثلين اليونانيين كايتى فوتساكي دبلوم فخرية لعملها ووجودها ولتعزيزها لليونان في الساحة الدولية.