تحدثت الفنانة الراحلة أمينة رزق عن تفاصيل يوم وفاة والدتها والحالة النفسية السيئة التي أصيبت بها، وسبب عدم إقامة عزاء أو نعي لها.
أمينة رزق، قالت خلال لقاء قديم لها: “يوم فظيع بالنسبة لي ولم أعمل عزاء أو نعي، لأنني لم أمن أريد رؤية جنس مخلوق غيرها باقي عائلتي التي كان موجود بعض منها، كنت أريدها هي فقط أمامي”.
وأضافت: “كنا في الإسكندرية بنعيد العيد الكبير فجأة حدث لها أزمة قلبية ونقلتها للمستشفى كشفوا عليها قالوا دي حاجات بسيطة ولا يوجد قلق وكنا وقت أعياد وأجازات وقالوا إن الطبيب الكبير سيكون متواجد في الصباح فقررنا البيات في المستفى وتم إعطائها أدوية بسيطة حتى الصباح، وبعدها وجدت عينها تحول وذهبت للأطباء الموجودين وعندما أخبرته قال لي إنها في أحسن حال وعندما وصل لغرفتها طلب مني مغادرة الغرفة وبعد 10 دقائق أخبرني بخبر وفاتها”.
وتابعت: “لم أكن أتوقع ذلك كنا في العيد ولا يوجد شيء وكان لي جارة كبيرة وقريبة منا جدًا اتصلوا بها وكنت جالسة في حالة ذهول ولم أبكِ وتولت جارتي كل أمور المستشفى إلى أن جاءت سيارة الإسعاف وطلبت مني النزول وجئت بها لمصر”.
واستطردت: “أغلقت على نفسي المنزل ولم أرى أي شخص ولم أفعل أي شيء سوى أن أصيبت بالذهول ولم أبكِ ورفضت رؤية أحد، وقلت الحل الوحيد هو أن اعتزل التمثيل لأن والدتي كانت ترافقني في كل خطوة وتساءلت كيف سأسافر بدونها وأعيش حياتي من غيرها؟”، وانخرطت في نوبة بكاء مؤكدة أنها من أصعب الذكريات عليها.